التوجيه الشرعي لعملية حزب الله: كانت القضية في البدء اختراقاً شجاعاً للحواجز الأمنية الإسرائيلية من قبل شباب حزب الله وقتل جنود ثمانية للكيان الصهيوني وأسر إثنين منهم.
وكان التوجيه الذي أعلنه حزب الله لهذه العملية الشجاعة كافية لتبرير الاختراق والقتل والأسر، على صعيد القانون الدولي.
فإن لحزب الله رهائن في سجون إسرائيل، اختطفتهم إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وهؤلاء في القانون الدولي رهائن، ولا يعدون من الأسرى ولحزب الله الحق في استنقاذ رهائنه من سجون إسرائيل، عندما تعجز المنظمات الدولية عن المطالبة بحقوقه، فهو يريد أن يمسك بأسرى من الكيان الصهيوني ليطالب بهم الرهائن اللبنانيين الموجودين في سجون إسرائيل.
وهذا حق لحزب الله، على صعيد القانون الدولي، ما لم يجد حزب الله طريقاً أخر لاستنقاذ أولئك الرهائن من سجون إسرائيل.
وأعلن حزب الله هذه الحقيقة من أول يوم دفعاً لأي ذريعة تتشبث بها إسرائيل للإقدام على إشعال نار الحرب في المنطقة .
|