متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
مزاعم مساواة حقوق النساء
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

مزاعم مساواة حقوق النساء

إن النظام الحاكم في إيران اعتدى على أحكام الإسلام المقدسة، وينوي الاعتداء على أحكام القرآن المؤكدة، فنواميس المسلمين على أعتاب الهتك، وإنّ النظام المستبد يتطلع لأن يلحق عاراً بالنساء العفيفات، وينكّس رؤوس الشعب الإيراني، من خلال المصادقة على لوائح مخالفة للشرع والدستور. إن النظام المستبد يسعى إلى المصادقة على لائحة مساواة حقوق المرأة والرجل وتطبيقها، وهذا يعني سحق أحكام الإسلام والقرآن الكريم الأولية تحت أقدامه، وسوق الفتيات ذوات الثمانية عشر ربيعاً إلى الخدمة العسكرية وأخذهن إلى المعسكرات، أي: سوق الفتيات الشابات المسلمات العفيفات إلى مراكز الفحشاء بالقوة والحراب.

(من نداء إلى الشعب حول اعتداء النظام على أحكام الإسلام بتاريخ 1962)

 إنهم يدعون لمساواة الحقوق في كل المجالات. لقد ضيّعوا بعض أحكام الإسلام الأولية، وأنكروا عدداً من أحكام القرآن الصريحة، ولما رأوا أن ذلك أثار سخطاً عارماً، أنكروا فعلتهم. فمن جهة نفى وزيرهم ذلك، ومن جهة أخرى أنكره رئيسهم.

لقد كتبوا في الصحف بصريح العبارة: إن النظام صادق على سوق الفتيات إلى الخدمة العسكرية، ولكن ما أن رأوا أن أمرهم قد افتضح وأثار غضب الناس وسخطهم حتى أنكروا ذلك وزعموا أنه مجرد أكاذيب وإشاعات.. أرادوا أن يفتحوا له ملفات صبيانية مضحكة.

(من حديث عن دور العلماء في إحياء الإسلام بتاريخ 30/3/1962)

 كان هذا العام عاماً مؤلماً نظراً للأحداث التي شهدها. وفي الوقت ذاته كان عاماً جيداً نظراً لصمودكم أنتم أيها السادة الذين أحييتم الإسلام، وصمدتم في مقابل الظلم. لو لم يكن صمودكم لكانوا ـ يعلم الله ـ واصلوا مخططهم إلى النهاية. إن صمودكم هو الذي دفعهم لأن يتنكروا لخطواتهم؛ إذ أعلنوا: كلا، فالطلاق بيد الرجل.. متى قلنا ـ خلاف ذلك ـ؟

إن ذلك الوضيع الذي رفع عقيرته بمساواة الحقوق في كل المجالات، عاد ليتنكر: متى قلنا أن الطلاق بيد المرأة؟ كلا، الطلاق بيد الرجل. ومن جهة أخرى يتحدثون عن الميراث، ويعودون ليؤكدوا أن الميراث كما أمر به الله. كذلك نفوا أنهم صادقوا على سوق النساء إلى الخدمة العسكرية. بيد أن صفحكم أيها السيد! هي التي نشرت ذلك، وهي تكتب ما يمليه عليها جهاز الأمن.

(من حديث عن دور العلماء في إحياء الإسلام بتاريخ 30/3/1962)

 لقد جعلت الحكومة من المذهب الرسمي للبلاد ألعوبة بأيديها. وتسمح بأن يقال في المؤتمرات من أنه قد تمّ اتخاذ خطوات على طريق مساواة حقوق المرأة والرجل، مع أن الإسلام أوضح رأيه بالذين يعتقدون بمساواة حقوق المرأة في الميراث والطلاق وأمثالها ويتجاوزون أحكام الإسلام الضرورية، أو ينفونها.

(من رأي مراجع التقليد حول التقليد حول انتخابات مجالس الأقاليم والمدن بتاريخ آذار 1963)

 من الضروري أن نلفت أنظار حضرات السادة إلى الممارسات السابقة والحالية للنظام. لقد أساء هذا النظام المستبد في الماضي إلى الإسلام والقرآن، وأراد أن يجعل القرآن في مصاف الكتب الضالة، وهو الآن بإعلانه عن مساواة الحقوق يلغي عدداً من أحكام الإسلام الأولية. فقد ألغى وزير العدل مؤخراً ـ في المشروع الذي قدّمه ـ شرط الإسلام والذكورة من شروط القضاة.

(من جواب على رسالة علماء يزد بتاريخ أيار 1963)

 لقد تصوّر النظام المستبد أن باستطاعته أن يفتح باباً لتحقيق أهدافه المشؤومة المتمثلة بإلحاق ضربة قاصمة بالإسلام، من خلال "معزوفة" مساواة الحقوق، غافلاً عن ردود الفعل التي سيواجهها في هذا المجال.

(من جواب على برقية كسبة همدان بتاريخ 2/5/1963)

 من الضروري أن أُلفت أنظار السادة المحترمين إلى أنه يبدو من القرائن المتوافرة أن النظام المستبد ينوي التلاعب بأحكام الإسلام الأوّلية، وربما يتطلع ـ لا سمح الله ـ إلى اتخاذ خطوات أعظم. لقد أعلنوا مراراً في أحاديثهم المبتذلة دعوتهم إلى مساواة حقوق المرأة والرجل في جميع المجالات السياسية والاجتماعية، والتي تستلزم تغيير بعض أحكام القرآن المجيد؛ إلاّ أنهم عادوا وأنكروا ذلك متوسلين بالخداع والتزوير لما واجهوا ردود أفعال المسلمين، واعتذروا بما هو أسوأ من ذنبهم، غافلين عن أننا نعرفهم جيداً ولا نثق بأقاويلهم.

(من جواب على برقية كسبة همدان بتاريخ 2/5/1963)

 توجد حقائق كامنة وراء ذلك. ارجعوا أيها السادة إلى تقويم السنتين أو الثلاث الماضية، وانظروا إلى ما كتبه البهائيون. إن مساواة حقوق المرأة والرجل يقول بها عبد الوهاب. والسادة يتبعونه في ذلك. الشاه أيضاً يذهب إلى هناك ويدعي مساواة حقوق المرأة والرجل. لقد لقنوك بذلك أيها السيد(!) فهل أنت بهائي لأكفّرك فيخرجوك. لا تفعل هذا.

(من حديث حول مخططات اسرائيل بتاريخ 3/6/1963)

 ثمة شواهد متوافرة بين أيدينا تؤكد بأن النظام المستبد ينوي بحكم ذاته الخبيثة، هدم الأسس الدينية. وما الهجوم المسلح على مركز الفقاهة، وهتك حرمة المراجع وفقهاء الإسلام، وسجن وتعذيب تلاميذ مدرسة الإسلام، والإساءة إلى القرآن الكريم وسائر المقدسات الدينية؛ إلاّ نموذج بارز على ذلك.

كما أن إعلان مساواة حقوق المرأة والرجل في جميع المجالات، وإلغاء شرط الإسلام والذكورة من الناخب والمرشح، وحذف شرط الذكورة من شروط القضاة، نموذج بارز آخر.

(من جواب على برقية علماء همدان بتاريخ 6/5/1963)

 احذروا سخط الله تعالى. إذا ما لحقت إساءة بالإسلام بسبب تصرفاتكم فأنتم مسؤولون أمام الشعب المسلم: "إذا ظهرت البدع فللعالم أن يظهر علمه وإلاّ فعليه لعنة الله".

عبّروا عن غضبكم واستنكاركم لمساواة الحقوق.. عبّروا عن رفضكم وسخطكم لانضمام النساء إلى مجتمع تترتب عليه مفاسد لا تعدّ ولا تحصى.. انتصروا لدين الله فـ {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. لا ترهبكم مؤسسات النظام القمعية. إنهم مثلكم أيضاً مجبورون ومضطرون، وإنّ الكثير منهم، ساخط على النظام ويتفق معكم.

(من كلمة إلى الوعاظ بشأن واجباتهم بتاريخ 18/5/1963)

 ا


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net