أهمية الأمومة وشرفها
ليس من السهل عدّ حقوق الأم كثيرة، ولا يمكن أداؤها حقها، إنّ ليلة واحدة من سهر الأم لطفلها تعادل سنين من عمر أب ملتزم، إنّ الرأفة والرحمة التي تحملها نظرات الأم النورانية ما هي إلا تجلٍّ لرأفة ورحمة ربّ العالمين.
لقد مزج الله تبارك وتعالى قلوب الأمهات وأرواحهن بنور رحمة ربوبيته بما يعجز عن وصفها أحد، ولن يدركها غير الأمهات، وإنّ هذه الرحمة الأزلية هي التي أكسبت الأمهات كل هذه القدرة على تحمّل العذاب والمعاناة منذ لحظة استقرار النطفة في الأرحام، وطوال فترة الحمل، ولحطة الولادة، ومرحلة الطفولة، إلى آخر العمر.. المشقّة والعذاب اللذين يعجز عن تحملهما الآباء ولو ليلة واحدة، وحقاً ما ورد في الحديث الشريف من أنّ "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وقد ورد بهذا التعبير اللطيف للدلالة على سمو عظمتها ودعوة للأبناء للبحث عن السعادة والجنة تحت أقدام الأمهات وتراب أقدامهن المباركة، و(دعوة لهم) للمحافظة على حرمتهن (الأمهات) بعد حرمة الحق المتعال، وللبحث عن رضا الله تبارك وتعالى في رضا الأمهات وسعادتهن.
(جلوه هاى رحماني: ص47)
لقد جاء الإسلام لبناء الإنسان، وكتاب الإسلام السماوي (القرآن الكريم) هو كتاب تربية الإنسان بجميع أبعاده المعنوية والمادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
جاء الإسلام ليرسم معالم طريق تربية الإنسان، والتزاماً بالإسلام ينبغي أن نربّي شبابنا ونساءنا اللاتي يتعهدن تربية أفراد نافعين للإسلام وللإنسانية.
(من حديث في جمع من منتسبي القوة الجوية)
أنتن اللاتي تعملن في حقل التربية، أو اللاتي يتطلعن لتربية أبنائهن أو مجتمعهن، ينبغي أن تضعن هذه الآية الشريفة {اقرأ باسم ربّك} نصب أعينكن..
أنتن اللاتي تمارسن التعليم، ليكن التعليم باسم الربّ، ليكن التوجه إلى الله، لتكن التربية تربية إلهية.. فالإنسان المتعلم والمتربي تربية إلهية سيكون نافعاً لبلاده، وإنّ هؤلاء الذين يتحلون بالتربية والتعليم لن يلحقوا ضرراً بلدانهم مطلقاً. إنّ الأضرار التي تلحق بالبلدان هي بالأعم الأغلب من بعض المفكّرين عديمي التربية، هؤلاء الذين يحصلون على العلم بعيداً عن التربية، ويجهدون في اكتساب العلم بعيداً عن التقوى، فهم يفتقرون إلى التربية الباطنية، ولهذا يمسون عملاء للأجنبي، ويخططون للقضاء على بلادهم.
(من حديث في جمع من حرس اللجنة المركزية/ 13/4/1979)
أرجو الله أن يوفقكن أيتها النساء اللاتي تعملن في مراكز تربية الأطفال الصغار للعمل على تربية وتعليم هؤلاء الأطفال جيداً.. أجل: التربية تبدأ من أحضانكن، فهي التي تربّي أطفالاً صالحين، فقد يتولى طفل رُبّي تربية صالحة إنقاذ شعب بكامله. احرصوا على رفد المجتمع بأطفال صالحين، وليكن تعليمكم مقروناً بالتربية.
(من حديث في جمع من حرس اللجنة المركزية/ 13/4/1979)
أنتن أيتها النساء تتمتعن بمنزلة عند الله، حاولن تهذيب أبنائكن.. ربّين أطفالكن تربية إسلامية.
(من حديث في جمع من النساء: 10/5/1979)
أنتن اللاتي تقع على عاتقكن هذه المسؤولية العظيمة.. مسؤولية تربية أبنائكن..
إنّ نفوس هؤلاء الأطفال تتأثر بالتربية سريعاً، تتقبل الحسن والقبيح بقوة، وأنتن المسؤول الأول عن أفعال الأطفال وتصرفاتهم، إنهم يترعرعون في أحضانكن.. إنّ طفلاً صالحاً يتربى في أحضانكن من الممكن أن يسعد شعباً كاملاً، أما لو كانت تربيته سيئة فقد يفسد مجتمعاً لا سمح الله، لا تتصوروا أنه طفل، فقد ينزل هذا الطفل إلى المجتمع ويحتل موقعاً على رأس المجتمع ثم يسوقه إلى الفساد.
(من حديث حول دور الأمهات الحساس في تربية الأبناء: 13/5/1979)
ينبغي لكنّ في أمومتكن تهذيب الأطفال، كذلك في ممارستكن التعليم: يجب عليكن أن تعملن على تهذيبهم، يجب عليكن رفد المجتمع بأفراد صالحين، لتجعلوا من المجتمع مجتمعاً سليماً. وإن حصل العكس ـ لا سمح الله ـ فإنّكنّ تتحملن وزر العواقب، فكما أنّ كلّ عمل خير ستقومون به يعود جزء من حسناته إليكن (لكونكن منشأ عمل الخير هذا)، فكذلك إذا ما منحتن المجتمع شريحة فاسدة ـ لا سمح الله ـ وراحت هذه الشريحة تعيث فساداً بالمجتمع، فإنّ ذلك سيلحق بكنّ أيضاً.
(من حديث حول دور الأمهات الحساس في تربية الأبناء: 13/5/1979)
إنّكنّ أيتها النساء تحظين بشرف الأمومة، وإنّكنّ بهذا الشرف مقدَّمات على الرجال، إنّكنّ تتعهدن مسؤولية تربية الأطفال في أحضانكن. إنّ أول مدرسة يتعلم فيها الطفل هي حضن الأم. الأم الصالحة تربّي طفلاً صالحاً، وإذا ما كانت الأم منحرفة ـ لا سمح الله ـ سوف ينشأ الطفل منحرفاً في أحضان هذه الأم، لأن العلاقة التي تربط الأطفال بالأم دونها أية علاقة أخرى وما داموا في أحضان الأم فإنّ كل ما يفكرون به وكل ما يتطلعون إليه يتلخص في الأم، وينظرون إليه من خلالها. إنّ كلام الأم وخُلقها وأفعالها تترك تأثيرها في الأطفال.
لا شك أنّ حضن الأم، الذي هو المدرسة الأولى للطفل، إذا ما كان مهذباً وطاهراً، فإنّ الطفل ينشأ ويترعرع في سنينه الأولى على تلك الأخلاق الحميدة، وعلى هذا التهذيب والعمل الصالح. فإذا ما رأى الطفل في حضن أمه الأخلاق الحسنة والأفعال الصالحة والكلام المهذب فسوف ينشأ هذا الطفل على تلك الأخلاق والأفعال بوحي من تقليده لأمه التي هي أسمى من يقلّد، وبذلك يتربى بتحريض الأم الذي هو أكثر تأثيراً من أي تحريض آخر.
(من حديث حول دور الأمهات الحساس في تربية الأبناء: 13/5/1979)
الغد المشرق الذي ينتظركم أيها الشباب، وينتظركن أيتها السيدات، وينتظر المجتمع، هو أنكم إذا كنتم أناساً مهذّبين، ستتمكنون من تحقيق الأهداف الإسلامية.. إذا ما أنجبت هذه النسوة أطفالاً إسلاميين، وإذا ما ربين أطفالاً مهذبين، فهذا يعني محافظتهن على دينهن ودنياهن، وأما إذا ما ترعرع ـ لا سمح الله ـ في أحضانكن أطفال غير مهذبين وغير إسلاميين،
أو إذا كانت مدارسنا التي يتعلم فيها أطفالنا وثانوياتنا وجامعاتنا لا تمارس التهذيب والتأديب بالآداب الإسلامية فسوف يضيع الإسلام والبلاد.
(من حديث في جمع من الطلبة الجامعيين والعاملين بحقل التعليم: 24/5/1979)
إنّ هذه الأم التي يترعرع الطفل في أحضانها، تتحمل أعظم مسؤولية، ولديها أشرف عمل، ألا وهو رعاية الطفل. إن ّتنشئة الطفل وتقديم إنسان للمجتمع هو من أشرف الأعمال في العالم.. إنه الهدف الذي بعث الله تبارك وتعالى الأنبياء من أجله على مرّ التاريخ: من آدم إلى الخاتم. فالأنبياء بُعثوا لتربية الإنسان.
(من حديث في جمع من الطلبة الجامعيين والعاملين بحقل التعليم: 24/5/1979)
إنّ العطف والحنان الذي تغدقه الأم على ابنها العليل يؤثر في تهدئة الطفل وتسكين آلامه أكثر من تأثير الدواء، فهو في تلك اللحظات بحاجة إلى من يسكّن روحه ويهدئ روعه، وإنّ الأم هي التي تمنحه الاطمئنان الروحي والسكون، ولا ينكر دور الأب أيضاً.
(من حديث في جمع من الأطباء: 26/5/1979)
بإمكانكنّ أن تربين أطفالاً يحفظون ميراث الأنبياء ويحققون أهدافهم، وعليكن أيضاً المحافظة عليهم وإنجاب المحافظين والحراس، وهم أنباؤكن.. ربّوا مثل هؤلاء الأفراد.. ينبغي أن تكون بيوتكن مدارس لتربية الأبناء وتخريج العلماء ومهد التربية العلمية والدينية والتهذيب الخلقي. إنّ الاهتمام بمصير هؤلاء الأطفال يقع على عاتق الآباء والأمهات.
(من حديث في جمع من نساء فضلاء الحوزة العلمية في قم: 26/5/1979)
أيتها النساء المحترمات! احرصن على تهذيب أنفسكن وأطفالكن.. ربّين أطفالكن تربية إسلامية.. الإسلام نظام كامل.. إنّكنّ في أحضان الإسلام، ولابد لكن أن تتحلين بأخلاق الإسلام، فالإسلام يشتمل على كل شيء..
أيها السادة المحترمون! أيتها السيدات المحترمات! لبّوا نداء الإسلام.. فهو لم يأت لتأمين البطن، بل ليجسّد المعنويات.
لماذا كل الكلام عن الماديات؟ إنه يتعارض وأهداف الإسلام، فإذا ما وُجدت المعنويات: أمست الماديات معنوية، تبعاً لها، الإسلام يؤمن بالماديات تبعاً للمعنويات، ولن يقبلها بمفردها، فالأصل هو المعنويات، وإنما الأمم بمعنوياتها.
(من حديث في جمع من حرس الثورة ومنتسبات رابطة ولي العصر: 28/5/1979)
ربّين أطفالكن في أحضانكن تربية إسلامية.. تربية إنسانية.. حتى إذا ذهبوا إلى المدرسة كانوا أطفالاً صالحين ذوي أخلاق حميدة وآداب حسنة.
(من حديث في جمع من نساء دزفول: 11/6/1979)
يجدر الانتباه أنّ هؤلاء الأطفال الذين يتربون بين أيديكن يجب أن يتلقوا تريية دينية أخلاقية، فإذا منحتم المجتمع طفلاً متديناً، فإنّ مثل هذا الطفل المتدين الملتزم قد يصلح مجتمعاً، أما إذا تخرّج من أحضانكن من كانت تربيته سيئة ـ لا سمح الله ـ وكان طفلاً منحرفاً، فمن المحتمل أن يفسد مجتمعاً، وأنتن المسؤولات عن ذلك.. عليكن أن تربّين الطفل تربية صالحة، وبذلك لكنّ من الشرف بمنزلة شرف الأنبياء. اعلمن أنه إذا ما تربّى الأطفال الذين في أحضانكن أو تحت رعايتكن تربية سيئة ـ لا سمح الله ـ فمن الممكن أن يفسدوا مجتمعاً كاملاً.
(من حديث في جمع من نساء دزفول: 11/6/1979)
أيتها النساء اللاتي شاركتن في هذه النهضة وحفظكن الله: أنتن مدعوات للتقدم بهذه النهضة، وإنّ مسؤوليتكن المهمة هي تربية أبناء صالحين.. لقد أرادوا لهذه النسوة أن يبتعدن عن أطفالهن، فبعض من يدعو النساء للعمل في الدوائر لا يهدف لتطوير العمل، بل يعلم ذلك من أجل إفساد الدوائر، ويسعى إلى إبعاد الأطفال عن أحضان أمهاتهم، وإذا لم يتربّ الأطفال منذ البداية في أحضان أمهاتهم فسوف ينشأون معقّدين، وإنّ معظم المفاسد ناتجة عن هذه العقد التي تنشأ عند الأطفال.
حافظن على أطفالكن جيداً.. ربّين أطفالكن تربية صالحة.. إنّ هؤلاء الأطفال هم الذين سيتسلمون مقاليد البلاد.. في أحضانكن يتربون تربية إسلامية، وفي أحضانكن ينشأون على الفضيلة والإيمان ليتمكنوا من خدمة هذه البلاد.
أرجو أن يمنّ عليكن بالسعادة إن شاء الله ويجعلكن نافعات لبلدكن.
(من حديث في جمع من نساء مدينة الأهواز: 2/7/1979)
إنّ طفلاً تربيته صالحة قد ينقذ شعباً، احرصن على رفد المجتمع بأطفال صالحين، وأن يقترن تعليمكن بالتربية.
(من حديث في جمع من أعضاء مركز المهدوية في قزوين: 14/7/1979)
لقد بُعث الأنبياء لتربية الإنسان، فهم مكلّفون بأن يصنعوا من الفرد ـ الذي هو بشر ولا يختلف عن الحيوان ـ إنساناً ويزكّوه.. هذا هو عمل الأنبياء.. ويجب أن يكون هذا عمل الأمهات أيضاً، ينبغي للأمهات تزكية الأطفال الذين في أحضانهن من خلال سلوكهن وأفعالهن. في حضن الأم يتربى الأطفال أفضل من تربيتهم على يد الأساتذة. إنّ العلاقة التي تربط الطفل بأمه لا تربطه بأي شخص آخر، وما يسمعه الطفل من أمه يرسخ في نفسه ويلازمه إلى آخر عمره.
على الأمهات أن يحرصن على تربية الأطفال تربية صالحة طاهرة. ينبغي أن تكون أحضانهن مدرسة علمية وإيمانية، وهو عمل عظيم لا تقدر عليه غير الأمهات. إنّ ملازمة الطفل لأمه أكثر من ملازمته للأب، وإنّ القدر الذي تتركه أخلاق الأم على الطفل البريء لا يتوفر للآخرين.
(من حديث في أعضاء الاتحاد الإسلامي لوزارة الصحة: 17/7/1979)
إنّ طفلاً تربّيه الأم تربية صالحة قد يتولى إنقاذ شعب بكامله.. كما أنه لو رُبّي تربية سيئة، قد يكون سبباً في هلاك ذلك الشعب.
(من حديث في أعضاء الاتحاد الإسلامي لوزارة الصحة: 17/7/1979)
لو تربى الطفل في أحضان أمه تربية صالحة، وانتقل إلى المدرسة، وربّته المدرسة بدورها تربية صالحة، وهكذا بالثانوية ثم الجامعة أو المراكز العلمية الأخرى، فقد نرى بعد برهة من الزمن أنّ الشباب جميعهم تلقّوا تربية صالحة، ويعملون على قيادة بلادهم بطريق الصلاح والرقيّ.
(من حديث في أعضاء الاتحاد الإسلامي لوزارة الصحة: 17/7/1979)
بإمكان الإنسان الصالح أن يَهدي عالماً، والإنسان الفاسد والمنحرف قد يجرّ العالم إلى الفساد، فالفساد والإصلاح يبدأ من أحضانكن ومن تربيتكن ومن المدارس التي تعملن فيها.
(من حديث في جمع من أعضاء الاتحاد الإسلامي للمعلمين: 17/8/1979)
هذا الطفل الصغير أيضاً يفترض أن يتلقى من الآن تربية صالحة، وإذا ما حصل خلاف ذلك ـ لا سمح الله ـ فسوف ينشأ فاسداً، وإنّ هذه التربية تقع على عاتقكن.
(من حديث في جمع من منتسبي الإذاعة والتلفزيون: 6/10/1979)
إنّ دور المرأة في المجتمع أخطر من دور الرجل، ذلك أنّ النساء يتعهدن تربية شريحة فعّالة في أحضانهن، فضلاً عن أنهن أنفسهن يمثّلن شريحة فعّالة في جميع المجالات.
إنّ الخدمة التي تقدّمها الأم إلى المجتمع أسمى من الخدمة التي يقدّمه المعلّم، وأسمى وأعظم من الخدمة التي يقدّمها أي شخص آخر، وهذا ما كان يدعو إليه الأنبياء، فقد كانوا يتطلعون لأن تكون النساء شريحة فاعلة في تربية المجتمع، وأن ترفد المجتمع بفتيات وفتيان شجعان.
(من حديث في جمع من النساء الأعضاء في مؤسسة 12 فروردين: 16/3/1981)
احرصن على أن تكنّ أمهات جيدات لأطفالكن، وناصحات جيدات للمجتمع، ومتفانيات في خدمة المعوزين، وهذا ما هو حاصل بحمد الله.
(من حديث في جمع من النساء الأعضاء في مؤسسة 12 فروردين: 16/3/1981)
إنّ دور نساء إيران في هذه النهضة والثورة أكبر من دور الرجال، واليوم أيضاً يمارسن نشاطهن خلف الجبهات، إنّ مساهمتهن في الثورة أكبر من مساهمة الرجال، وفي أدائهن لعملهن في مجال التربية، سواء في تربية أطفالهن أو عملهن التربوي في المدارس والمراكز الأخرى.. تؤدي النساء دوراً كبيراً في هذه الثورة.
(من حديث في جمع من النساء أعضاء الجهاد الجامعي: 23/5/1981)
أثبتت نساء إيران المحترمات أنهن لم ولن يتأثرن بهذه المؤامرات، وبرهنّ على أنّهنّ متحصنات بالعفّة والطهارة، وسوف ينجبن لهذا البلد شبّاناً صالحين وأبطالاً، وفتيات عفيفات ملتزمات، ولن يسلكن أبداً الطريق الذي كانت القوى الكبرى قد وضعته أمام أقدامهن لضياع هذه البلاد.
(من حديث في جمع من النساء أعضاء الجهاد الجامعي: 23/5/1981)
ماذا بوسعنا أن نقول؟ ماذا بإمكاننا أن نقول بوصف هذا الإقدام النبيل للأمهات العظيمات اللاتي ربّين في أحضانهن مثل هؤلاء الأبناء؟
(من كلمة إلى المؤثرين في جبهات النور: 27/8/1984)
لقد أوقفت نساء إيران أرواحهن وأبناءهن وأوقاتهن لخدمة الإسلام، وحقّقن للإسلام ما هو عليه الآن، ونأمل أن تتواصل مساعيهن هذه أكثر فأكثر.
كنّ على ثقة: ما دمتن متواجدات في الساحة وملتزمات بالإسلام وتربين الشباب وتضحين بهم، فإنّ الإسلام سيواصل تقدّمه.
(من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985)
كنز العمّال: حديث 45439.
سورة العلق:1.
|