خامساً:تأليف حكومة عراقية،وتنصيب الأمير فيصل ملكاً على العراق:
بعد أن تسنى للإمبرياليين البريطانيين إخماد الثورة ، وإحكام سيطرتهم على البلاد من جديد ، بدأت الحكومة البريطانية في ترتيب الوضع الداخلي ، متخلية عن أسلوب الهيمنة العسكرية المباشرة ، فأقدمت على تأليف حكومة عراقية مؤقتة برئاسة السيد [عبد الرحمن النقيب ] في 25 تشرين الأول 1920، كما قررت تنصيب الأمير فيصل أبن الملك حسين بن علي ملك الحجاز ، ملكاً على العراق ، في محاولة منها لخداع الرأي العام العراقي ، وإيهامه بأن بريطانيا قد تخلت عن أحلامها في الهيمنة على العراق ، والسماح بقيام حكم وطني في البلاد . وهكذا شكل النقيب وزارته الأولى ، والتي ضمت 9 وزراء ، وجاءت على الوجه التالي :(6)
1 ـ عبد الرحمن النقيب ـ رئيساً للوزراء .
2 ـ طالب النقيب ـ وزيراً للداخلية .
3 ـ ساسون حسقيل ـ وزيراً للمالية .
4 ـ مصطفى الآلوسي ـ وزيراً للأوقاف .
5 ـ جعفر العسكري ـ وزيراً للدفاع .
6 ـ عبد اللطيف المنديل ـ وزيراً للتجارة .
7 ـ عزت باشا الكركوكلي ـ وزيراً للصحة .
8 ـ محمد علي فاضل ـ وزيراً للأشغال والمواصلات .
9 ـ محمد مهدي بحر العلوم ـ وزيراً للمعارف .
أرتأ المندوب السامي البريطاني [ السير برسي كوكس ] أن يضيف الى الوزارة عدد من الشخصيات العراقية كوزراء دولة ، لكي تكون هذه الشخصيات عوناً للحكومة في إدارة شؤون البلاد ، واختار المندوب السامي تلك الشخصيات من العناصر التي يثق بها ، وبقابليتها على تنفيذ السياسة البريطانية المرسومة للعراق ، وهكذا أصدر المندوب السامي قراره بتعيين 12 شخصية ليكونوا مجلساً استشارياَ للحكومة وهم السادة : (7)
1ـ عبد الرحمن الحيدري 7ـ محمد الصيهود
2 ـ حمدي بابان 8 ـ عجيل السرمد
3 ـ عبد الغني كبه 9ـ عبد الجبار الخياط
4 ـ أحمد الصانع 10ـ سالم الخيون
5ـ عبد المجيد الشاوي 11 ـ داؤد يوسفاني
6 ـ فخري الجميلي 12 ـ هادي القزويني
وقد اعتذر كل من حمدي بابان ،وهادي القزويني عن قبول منصبيهما ، فاستعاض المندوب السامي عنهما بكل من : الشيخ ضاري السعدون ،ونجم البدراوي .
|