متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
*الهامش*
الكتاب : الحكومة الإسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد
 

[1]  فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (1906 ـ 1975م). كان وزير خارجية المملكة العربية ورئيس وزرائها لفترات طويلة، ثم اعتلى العرش عام 1964م بعد خلع أخيه.

[2]  رضا شاه هو والد الشاه محمد رضا بهلوي آخر ملوك إيران، الذي أطاحت به الثورة الإسلامية.

[3]  هارون الرشيد (193 هـ ق) خامس الخلفاء العباسيين.

[4]  مراده رئيس منظمة الأمن "السافاك" ذلك الوقت، والذي يدعى "باكروان" والذي جاء لمقابلة الإمام بتاريخ 2/8/1963م عندما كان الإمام في السجن. راجع "بررسي وتحليلي از نهضت امام خميني، ج1، ص 575".

[5]  مراده السيد حسن القمي ابن المرحوم آية الله السيد حسين القمي، الذي كان ذلك الوقت مع الإمام (ره) في السجن، ومن ثم بقي في منطقة "كرج" إلى سنة انتصار الثورة حيث حرر من النفي، وعاد إلى مشهد مع بداية النهضة الإسلامية بقيادة الإمام وانتفاضة الشعب.

[6]   "ساسة" جمع "سائس" بمعنى رجل السياسة ومتولي الأمر أيضاً. وقد ورد هذا التعبير في الزيارة الجامعة الكبيرة. راجع "من لا يحضره الفقيه"، ج2، ص370، أبواب الزيارات، باب 225، الحديث 2.

[7]  بتاريخ 3/8/1963م نشرت الجرائد الإيرانية هذا الخبر "بحسب المعلومات الرسمية الواصلة من منظمة الأمن والمعلومات "السافاك" بما أنه قد تم التفاهم بين القيادات الأمنية وبين حضرات السادة: الخميني، والقمي، والمحلاتي على ألاّ يتدخلوا في أمور السياسة...راجع "نهضت امام خميني"، ج1، ص585، و"كوثر"، ج1، ص104.

[8]  قال الإمام الخميني (ره) في يوم الجمعة 10/4/1964م ضمن خطبة له في بيته: كتبوا في الجرائد بتاريخ 4/8/1963م حين أخرجوني من السجن ما يُفهم منه أن علماء الدين لن يتدخلوا في السياسة. وأنا الآن أُبيّن لكم حقيقة الأمر. لقد جاءني أحدهم ولا اُريد ذكر اسمه، وقال لي: أيّها السيد إن السياسة كذب وخداع وغش ونفاق، والخلاصة أنها بلاء ولعنة فدعوا ذلك لنا نحن. وبما أن الظرف لم يسمح فلم اشأ مناقشته، فقلت له: نحن منذ البداية لم نتدخل في هذه السياسة التي تتكلم عنها. والآن حيث أن الظرف يستلزم ذلك فإني أقول: أنّ هذا ليس من الإسلام في شيء. والله إن الإسلام كله سياسة. لقد بيّنوا الإسلام بشكل غير سليم. إنّ سياسة المدن تنبع من الإسلام. إنني لست من أولئك الملالي (رجال الدين) الذين يكتفون بالجلوس هنا والتسبيح. أنا لست "البابا" لكي أكتفي بتأدية بعض المراسم يوم الأحد، وأنصرف بقية الأوقات إلى شأني، دون التدخل في الأمور الأخرى. "كوثر"، ج1، ص104 ـ 105.

[9]  مراده الشيخ مرتضى الأنصاري الفقيه والاُصولي الكبير عند الشيعة.

[10] راجع "حقوق بكيران انكليس در ايران لاسماعيل رائين، ص 102 ، 103.

ونوضح أنّ اسماعيل رائين تعأون مع السافاك منذ بداية تأسيسه، وكان رقمه السري 1498. وأعد كتابه عن الماسونية بالتعأون مع السافاك. ومقارنة الوثائق المذكورة في كتاب رائين مع وثائق السافاك تدلّ على أنّ قسماً مهماً من تلك الوثائق ورد في كتاب رائين بشكل منتقى، وكان له أيضاً علاقات جيدة مع "علم" وزير البلاط الشاهنشاهي. وهو الذي دفعه إلى تأليف كتابه "حقوق بكيران انكليس در ايران" لكي يشوّه صورة علماء الدين من خلال ذلك. راجع "ظهور وسقوط سلطنة بهلوي"، ج2، ص 242 ـ 246، ومطالعات سياسي لمؤسسة المطالعات والتحقيقات السياسية، الكتاب الأول، ص41 ـ 92.

[11]  سورة الرحمن، الآية 4.

[12]  آية الله العظمى السيد حسين بن علي الطباطبائي البروجردي (1292 ـ 1380 هـ ق) فقيه، اُصولي، وزعيم الحوزة العلمية ومرجع الشيعة في العالم. استفاد من دروس علماء مثل: الآخوند الخراساني، والسيد كاظم اليزدي، وشيخ الشريعة الاصفهاني. له حواش على العروة الوثقى، وكفاية الاُصول، ونهاية الشيخ الطوسي، وكذلك تقريرات لدروسه في الفقه والاُصول بقلم طلابه.

[13]  آية الله محمد حجّت (الحجة)  (1310 ـ 1373 هـ ق) من المجتهدين ومدرسي الفقه والاُصول. سكن في قم منذ سنة 1349 هـ ق، وقام بالتصدي لادارة الحوزة مع آية الله الصدر وآية الله الخونساري بعد وفاة آية الله الحائري. من آثاره: رسالة في الاستصحاب، ورسالة في البيع وحاشية على الكفاية.

[14]  آية الله صدر الدين الصدر (1299 ـ 1373 هـ ق) من طلاب الآخوند الخراساني وآية الله النائيني. أتى إلى قم بدعوة من آية الله الحائري، وصار كمستشار ومعأون له. ومن آثاره: المهدي، وخلاصة الفصول، ومدينة العلم.

[15]  آية الله محمد تقي الخونساري (1305 ـ 1371 هـ ق) استفاد من محضر اساتذة عظام كالآخوند الخراساني، والميرزا النائيني، والسيد محمد كاظم اليزدي. كان في عداد المجاهدين في ثورة الشعب العراقي على الاستعمار الانكليزي. تولى مع آية الله الحجة وآية الله الصدر إدارة الحوزة العلمية في قم بعد وفاة آية الله الحائري، وأقام صلاة الاستسقاء حين الجفاف سنة (1363 هـ ق) بدعوة من أهالي قم، حيث هطل على إثرها المطر الغزير.

[16]  بحسب ما ذكره السادة الخلخالي والدواني فإنّ الأمر السياسي المذكور كان البحث حول مسألة "مجلس المؤسسين".

[17]  أبو هريرة (57 أو 58 هـ ق) صحابي أسلم في السنة السابعة للهجرة . لم ينل صحبة النبي (ص) أكثر من ثلاث سنوات، وروى عنه أحاديث أكثر من أي صحابي آخر. حتى اعترض عليه كبار الصحابة مرات عديدة في عصر الخلفاء. تولى البحرين في عهد عمر، ثم عُزِل وغُرِّم بعشرة آلاف درهم بجريمة أخذ أموال بيت المال. في زمن خلافة عثمان وضع بعض الأحاديث في فضيلته تقرباً منه إليه، وفي عهد خلافة أمير المؤمنين (ع) لم يمتنع عن ابداء ما يدلّ على ارادته الخير لجهاز معأوية. يقال إنه اعتزل القتال في حرب صفين، وكان يمضي يوماً في معسكر أمير المؤمنين (ع)، ويوماً في معسكر معأوية. ويقال إنه في الصلاة كان يقتدي بعلي (ع) وفي الطعام كان يرجح سفرة معأوية ويقول: طعام معأوية أدسم، والصلاة مع علي (ع) أفضل. واعتبر الكثير من علماء المسلمين ـ سواء الشيعة أو السنة ـ أحاديثه مردودة. راجع "أبو هريرة" للعلاّمة شرف الدين. "وأبو هريرة شيخ المضيرة" لمحمد أبو زُهرة. "وشرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد، ج4، ص 63 و 78 "ودائرة المعارف الإسلامية" لابن أبي الحديد، ج1، ص418، 419.

[18]  ورد في رسالة الإمام السجاد (ع) لمحمد بن مسلم الزهري "واعلم أن أدنى ما كتمت، وأخف ما احتملت، أن آنست وحشة الظالم، وسهَّلت له طريق الغيِّ، بدنوك منه حين دنوت، وإجابتك له حين دُعيت.... أوليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطباً أداروا بك رحى مظالمهم، وجسراً يعبرون عليك إلى بلاياهم، وسلَّماً إلى ضلالتهم، داعياً إلى غيّهم، سالكاً سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء، ويقتادون بك قلوب الجهّل إليهم". تحف العقول، ص214، باب كلمات الإمام السجاد (ع).

[19]  رواية مروية في مستدرك الوسائل، ج 12، ص 258، كتاب الأمر بالمعروف، أبواب الأمر والنهي، باب 24، الحديث 45.

[20]  علي بن يقطين (124 ـ 182 هـ ق). كان أبوه من دعاة آل العباس في عهد حكم بني اُمية، ولذا نال علي بن يقطين عندهم المنزلة التامة بعد توليهم الحكم، إلى أن اختاره هارون الرشيد وزيراً له.

وكان في نفس الوقت مرتبطاً بالإمام الكاظم (ع) ويراه واجب الاطاعة، ويسعى في تنفيذ أوامره .... وقال الإمام (ع) في حقه (ما معناه) : "يا علي إنّ للّه أعواناً عند الظلمة يحمي بهم أولياءه. وأنت يا علي منهم".

[21]  الكلام موجّه للعلماء.

[22]  عبدالله المأمون (170 ـ 218 هـ ق) ابن هارون الرشيد والخليفة العباسي السابع.

[23]  الارشاد، ص 290 ـ 295. وتاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 146، 149، ومروج الذهب، ج3، ص 440 ـ 441.

[24]  يُشير الإمام (ره) في هذا إلى اقرارهما بحقانية إمامة الأئمة (ع). إذ يعد المأمون نفسه شيعياً، ويعتبر أن مصدر تشيّعه أبوه هارون. وقال أنه عندما سأل أباه عن الإمام الكاظم (ع) أجابه هارون: "أنا إمام الجماعة في الظاهر بالغلبة والقهر، وموسى بن جعفر إمام حق، والله يا بني وإنه لأحق بمقام رسول الله (ص) مني ومن الخلق جميعاً، والله لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك، فإنّ الملك عقيم "بحار الأنوار، ج48، ص129 ـ 133.

[25]  مراد هارون من أن المُلك عقيم، هو أنه عندما يقع الخصام على الحكم والسلطة تُنسى الاقارب، ولا يسمح الأب لابنه بذلك الأمر، ويتبَّرأ منه وكأنه كان عقيما من الأساس، ولم يكن له ولد. ومقصود الإمام من "الملك عقيم" الاشارة إلى هذا المعنى.

[26]   "فدك" قرية كانت عامرة تقع بالقرب من خيبر، صالح أهلها النبي (ص) بعد معركة خيبر عليها، فصارت للنبي (ص)، ووهبها النبي (ص) لفاطمة (ع) بأمر من الله. راجع سيرة ابن هاشم، ج3 و4، ص 353، وتاريخ الطبري، ج3، ص20، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج4، ص823 ـ 874، وفدك في التاريخ للشهيد السيد محمد باقر الصدر.

[27]  ذكروا عن المهدي الخليفة العباسي: أنه صمم على اعادة الحقوق والأموال المأخوذة من غير حق لأصحابها. فوصل هذا الخبر للإمام الكاظم (ع) فقال له: لِمَ لا تُعيد لنا حقنا أيضاً؟ فقال المهدي: فما هو حقكم؟ قال الإمام (ع) : حقنا فدك. ثم عين حدودها بجبل أحد، وعريش مصر، ودومة الجندل، وسيف البحر، وعندما سأل المهدي متعجباً عما إذا كانت كل تلك المساحة. أجاب الإمام (ع) : أجل كل ذلك. راجع بحار الأنوار، ج 48، ص 7 ـ 56، تاريخ موسى بن جعفر (ع)، باب 40، الحديث 29. وينقل ابن شهر آشوب عن كتاب "أخبار الخلفاء" حصول هذه الحادثة مع هارون، وان الإمام (ع) عدَّ حدودها: عدن وسمرقند وأفريقيا وسيف البحر (قرب ارمينيا). مناقب آل أبي طالب، ج4، ص346.

[28]   "بنو هاشم" اسم لجماعة كبيرة وأصيلة من قريش، وهم أبناء عمرو بن عبد مناف الملقب "بهاشم" وهو ابو عبد المطلب جد النبي (ص).

[29]  عيون أخبار الرضا (ع)، ج1، ص 88 ـ 91، وبحار الأنوار، ج 48، ص129، باب مناظراته (ع) مع خلفاء الجور.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net