متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
*الهامش*
الكتاب : الحكومة الإسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد
 

[1]  محمد علي شاه (1289 ـ 1343 هـ ق / 1925م) هو الابن الأكبر لمظفر الدين شاه القاجاري، ولتاج الملوك البنت الكبرى للميرزا تقي خان أمير كبير. قصف مجلس النواب في زمانه بالمدافع، وقتل جمعاً من النواب، وسجن عدداً آخر، وبعد مرور سنة على هذه الحادثة خلع من السلطة، وأمضى ستة عشر عاماً في البلاد المختلفة، وتوفي أخيراً في إيطاليا.

[2]   “الصهيونية” اسم لحركة قومية متعصبة جداً وجدت بهدف تأسيس وطن قومي مستقل لليهود. وأخذت تسميتها من جبل “صهيون” في القدس حيث ضريح النبي دأوود (ع) وكانت الصهيونية ردة فعل على حالة العداء لليهود في البلاد الأوربية. ورائد هذه النهضة كاتب صحفي يهودي مجريّ اسمه “ثيودور هرتزل” الذي أقام المؤتمر الصهيوني العالمي الأول سنة 1897 م في سويسرا. وعمل في ذلك المؤتمر شخص يدعى “وايزمن” على اقناع أعضاء المؤتمر بأية وسيلة على اتخاذ فلسطين كوطن لليهود، وجعلهم يوافقون على توطين اليهود فيه. ومع صدور وعد “بلفور” وموافقة بريطانيا على هجرة اليهود إلى فلسطين، أتى الصهاينة بأعداد أخرى من اليهود إلى فلسطين، وقاموا بانتزاع الأراضي والمزارع والبيوت من العرب بمساعدة رؤوس الأموال الأمريكية، فأضحت القدرة المالية للمنظمة الصهيونية حالياً توازي أكبر الشركات في العالم. مركز هذه المنظمة أمريكا، وتقوم بقيادة أنشطة الجمعيات الصهيونية في أكثر من ستين بلداً في العالم، وتمتلك المنظمة الصهيونية ثمانية عشر منظمة أساسية عالمية، و281 منظمة وطنية يهودية، و251 اتحاد محلي. كما تملك تحت تصرفها أنواعاً من اللجان الاستشارية، وصناديق النقد، والكثير من الامكانات السياسية والاقتصادية الأخرى. كما تمتلك هذه المنظمة أيضاً مراكز للجاسوسية والمعلومات في أكثر بلدان العالم. وتتلقى المعونات من الوكالات العامة في جميع أنحاء العالم. ويمتلك الصهاينة تحت تصرفهم 1036 صحيفة أشهرها صحيفة "لنيويورك تايمز"

[3]  في سنة 1260 هـ ق أعلن شخص اسمه السيد علي محمد نفسه بصفة “باب الامام” ووسيلة للاتصال به. وبعد فترة ادّعى المهدوية. فاعتقل وقُتل، لكن قام من بين أتباعه أخَوان يسمى أحدهما “صبح الأزل” والآخر “بهاء” وادَّعَيا خلافته. وسمّى أتباع صبح الأزل أنفسهم “البابية” (الأزلية) بينما سمى أتباع بهاء الله أنفسهم “البهائية”.

وقامت الدولة العثمانية بنفي بهاء الله وأتباعه إلى “عكا” في فلسطين، بينما نفت صبح الأزل وأتباعه إلى جزيرة قبرص، ونمت فرقة البهائيين في فلسطين بمساعدة الانكليز، ومن بعدهم ساعدتهم دولة إسرائيل أيضاً. ونالت هذه الفرقة زمان حكم محمد رضا بهلوي في إيران موقعاً متميزاً، وكان لها تأثير اساسي في سياسة إيران الخارجية، وفي تأمين المصالح الصهيونية.

[4]  كنموذج على ذلك يراجع أصول الكافي، ج1، ص37 ـ 38، كتاب فضل العلم، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء.

[5]  نهج البلاغة، الخطبة 215.

[6]  بحار الأنوار، ج4، ص337 و338. تاريخ أميرالمؤمنين (ع)، باب 98. وسائل الشيعة، ج68، ص521، كتاب الحدود والتعزيرات، أبواب حد السرقة، ج11، ص395.

[7]  نهج البلاغة، الخطبة 11، 27، 29، 51، 54 ... والحكمة 365. ووسائل الشيعة، ج11، ص395 فما 0بعد.

[8]  محمد بن الحسن الطوسي المعروف "بالخواجه نصير" والمحقق الطوسي (597 ـ 672 هـ ق) من حكماء وعلماء الإسلام المشهورين. فاق أقرانه في الفلسفة والكلام والرياضيات والهيئة. ومن طلابه العلامة الحلي، وقطب الدين الشيرازي، والسيد عبدالكريم بن طأووس. ترك آثاراً قيمة منها: شرح الاشارات، تجريد الاعتقاد، تحرير اقليدس، تحرير المبسطي، أخلاق ناصري.

[9]  آية الله الشيخ جمال الدين حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي (648 ـ 726 هـ ق) فقيه، محدّث، مفسّر، متكلم، أديب، جامع للمعقول والمنقول، ورئيس الإمامية في عصره. والاشتهار بالعلاّمة من مختصاته. تتلمذ عند كبار علماء الشيعة والسنة. من جملة أساتذته: المحقق الحلي، الخواجة نصير الدين الطوسي، السيد أحمد بن طأووس، الشيخ نجيب الدين. وقد استفاد الخواجه نصير من درسه في الفقه. وكان ابنه فخر المحققين من طلابه أيضاً. من آثاره: تبصرة المتعلمين، والمختلف، والقواعد، وتذكرة الفقهاء في الفقه. وكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد في الكلام، وكتاب الألفين في اثبات الإمامة، والمختصر في الرجال، وتلخيص الكشاف في التفسير.

[10]  أحمد سوكارنو (1901 ـ 1970م) كان أبوه مدرساً. انتمى في التاسعة عشر من عمره إلى معهد فني هولندي، تخرج حاملاً شهادة هندسية. قضى فترات من النفي والسجن بسبب جهاده ضد الاستعمار. أعلن سنة 1945م تأسيس حكومة جمهورية أندونيسيا، وانتخب سنة 1949م رئيساً لجمهورية بلاده بشكل رسمي. كان من الرموز السياسية البارزة في العالم، ومن مؤسسي حركة عدم الانحياز. اضطر سنة 1967 للاستقالة بعد انقلاب للعسكريين الموالين للغرب. من آثاره كتاب "راية الثورة".

[11]  تاريخ الطبري، ج2، ص319 ـ 322.

[12]  التفسير الكبير، ج 12، ص 53. وأسد الغابة، ج 4، ص 28. والغدير، ج1، ص 11 ـ 213.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net