متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
*الهامش*
الكتاب : الحكومة الإسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد
 

[1]  وسائل الشيعة، ج18، ص6و7، كتاب القضاء، الباب 53، الحديث 2.

[2]  أبو أميه شريح بن الحارث الكندي (78 هـ ق) أصله من اليمن، ولد قبل ظهور الإسلام، ولم يدرك النبي، ولذا لا يعد من الصحابة، وكان قاضياً على الكوفة في عهد عمر وعثمان وأمير المؤمنين (ع) ومعأوية. ويقال أنه وقف في واقعة عاشوراء إلى جانب ابن زياد، ودعا الناس للخروج لقتال الامام الحسين (ع).

[3]  المراد من "الولاية" هنا حق الحكومة، أي الولاية على الاموال والارواح.

[4]  احمد بن محمد مهدي بن أبي ذر النراقي (1245 هـ ق) فقيه ومحدث ورجالي ورياضي واستاذ في الفنون والعلوم العقلية، وكان مشهوراً بالزهد والتقوى. وقد استفاد معظم العلوم من والده الملا محمد مهدي النراقي. كما تتلمذ عند السيد بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء. وهو استاذ الشيخ الانصاري والسيد محمد شفيع الجابلقي. من آثاره: معراج السعادة، مفتاح الأحكام، عوائد الايام، منهاج الوصول إلى علم الاصول، مستند الشيعة وديوان شعر فارسي.

[5]  الميرزا حسين (أو محمد حسين) بن عبدالرحيم النائيني النجفي (1273 ـ 1355 هـ ق) فقيه، اصولي، حكيم، ومن كبار مراجع الشيعة، شرع في تحصيله العلمي في "نائين" واكمل ذلك في اصفهان وسامراء. ألَّف كتاب "تنزيه الملة وتنبيه الامة "بعد اعلان الحركة الدستورية في إيران، وطبع مع تقريظ الآخوند الخراساني. وبعد وفاة الشيخ محمد تقي الشيراري ـ تلميذ الآخوند ـ انحصرت مرجعية الشيعة العامة بالمرحوم النائيني والسيد ابي الحسن الاصفهاني. من آثاره: رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في أحكام الخلل في الصلاة، رسالة في نفي الضرر، حواشي على العروة الوثقى.

[6]  عوائد الايام، ص187 ـ 188. ومنية الطالب في حاشية المكاسب، ج2، ص325 ـ 327.

[7]  في طريق الكليني يوجد سهيل بن زياد، أو سهل بن زياد، وابو عبدالله المؤمن. وابو عبدالله واقفي، وفي حديثه اختلاف. بينما سهل مختلف في توثيقه.

[8]  سليمان بن خالد دهقان بن نافلة. قارئ، فقيه، ومحدث وكان من أصحاب الامامين الباقر والصادق (ع) ومن معتمديهم.

[9]  الرواية "الصحيحة" هي التي يكون جميع رواتها اماميون عدول وموثقون. وطريق الصدوق إلى سليمان بن خالد كما ورد في مشيخة الفقيه هو عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وجميعهم اماميون وموثقون. وابراهيم بن هاشم من بينهم ليس فيه توثيق خاص، لكن بما أنه من مشاهير رواة الإمامية فتوثيقه ليس محلاً للتردد.

[10]  ورواه الصدوق باسناده عن سليمان بن خالد. وسائل الشيعة، ج18، ص7، كتاب القضاء، الباب 3، الحديث 3. ومن لا يحضره الفقيه، ج3، ص4، أبواب القضايا والأحكام والباب 3، الحديث 1.

[11]  التوقيع أو " التوقيعات" هي الاسم الذي اشتهر في كتب التاريخ والحديث لرسائل المعصومين (ع) وخصوصاً تلك الصادرة عن الامام المهدي (ع) والتي أبلغها أحد نوابه الاربعة.

[12]   "اكمال الدين واتمام النعمة" المشهور باسم "كمال الدين وتمام النعمة" من آثار الشيخ الصدوق (381 هـ ق)، وقد ألِّف حول غيبة الامام المهدي (ع) والمسائل المتعلقة به.

[13]  صرح اسحاق بن يعقوب الكليني أنه سأل الإمام المهدي (ع) بضعة مسائل وأخذ جوابها بواسطة محمد بن عثمان العمري، وقد ورد في توقيع الإمام العبارة التالية خطاباً له: "أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبّتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، السلام عليكم يا اسحق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى" وعبارات كهذه من الامام اعتبرت دليلاً على نبل شأنه وجلالة قدره.

[14]  كمال الدين، ج2، ص484، باب التوقيعات، الحديث 4.

[15]  لقد نقل صاحب الوسائل الروايات المتعلقة بالرجوع إلى الفقهاء في وسائل الشيعة خصوصاً في كتاب القضاء (أبواب صفات القاضين الباب 11) بالفاظ مختلفة.

[16]   "النواب الأربعة" هم النواب الخاصون للامام المهدي (ع) في زمن الغيبة الصغرى (260 ـ 329) الذين كانوا الواسطة بينه وبين الشيعة في تلك المرحلة، وهم: 1ـ ابو عمر عثمان بن سعيد عمرو العمري، من وكلاء وأصحاب الامامين الهادي، والعسكري (ع) وهو الذي عرَّفه للشيعة كنائب للإمام الغائب (ع). 2ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من أصحاب ونواب الامام العسكري (ع) وقد عرَّفه الامام الحادي عشر، وابوه عثمان بن سعيد كنائب للامام (ع). وقد توفي سنة 304 أو 305 هـ ق ودفن في بغداد عند قبر ابيه. 3ـ ابو القاسم الحسين بن روح النوبختي الذي ذكره وعرفه محمد بن عثمان كخليفة له في نيابة الإمام (ع) 4ـ ابو الحسن علي بن محمد السمري الذي عرفه الحسين بن روح كوكيل للامام (ع). وقد توفي السمري في منتصف شعبان سنة 328 أو 329 وكان آخر نائب للامام (ع).

[17]  خبر الواحد هو الرواية التي لم تبلغ حد التواتر، أي لم يكن عدد رواتها واصلاً إلى درجة تفيد القطع واليقين النوعي. وفي حال كون ناقلي الخبر محلاً للاعتماد يسمى "معتبراً"، ويمكن الاستناد اليه في الأحكام الشرعية. والمراد بحجية خبر الواحد هو أن العمل بمقتضاه واجب، وان العامل به معذور فيما لو لم يكن حول أصول الدين.

[18]  عبد ربه بن أعين الشيباني الكوفي الملقب بزرارة (المتوفي سة 150 هـ ق) من كبار أصحاب الامامين الباقر والصادق (ع)، وقد عُدَّ شيخ أهل الحديث، ومن فقهاء الأصحاب. وثَّقه جميع علماء الرجال، وعدّوه من أصحاب الاجماع. ووردت روايات عن الامام الصادق (ع) تحكي عن أن الامام (ع) كان يبجله. نسب إليه كتاب الجبر، وكتاب الاستطاعة.

[19]  اقام محمد رضا بهلوي في خريف سنة 1971م في محلة پرسپوليس احتفالاً بمناسبة مرور 2500 سنة على الامبراطوريه الفارسية في ايران، شارك في هذه الاحتفالات عشرين ملك وأمير عربي، وخمس ملكات وواحد وعشرون ابن ملك، وستة عشر رئيس جمهورية، وثلاثة رؤساء وزارة، وأربع نواب لرؤساء جمهوريات، ووزيري خارجية، مجتمعين من تسعة وستين بلداً. استمر هذا الاحتفال اسبوعاً، وبلغت تكاليفه اكثر من مئتي مليون دولار، وأعلنوا في الصحف ان تكاليفه بلغت 133 مليون تومان فقط. وقد أقيمت المضافة في ثلاث خيم عظيمة، وخمسين خيمة كبيرة اخرى نصبت في مكان الاحتفال. وكانت الاطعمة المقدمة في هذا الاحتفال الملكي تشتمل على افخر المأكولات من شتى انواع لحوم الطيور والخرفان والاسماك والكافيار، بالاضافة إلى الحلويات الايرانية والاجنبية المستحضرة خصيصاً من خارج البلاد.

وقد استدعي شخص فرنسي مع مجموعة من 159 شخص آخر من الطباخين وخبراء الطبخ، والكثير من الخدم قبل الاحتفال بعشرة ايام، ليتولوا أمر الضيافة. وقد أرسل أحد المطاعم المشهورة في باريس واسمه "مكسيم للاطعمة والمشروبات" للضيوف خمسة وعشرون ألف زجاجة شراب خاصة به. واجتمع خلال ايام الاحتفالات ستمائة مراسل ومصور صحفي من مختلف انحاء العالم في تخت جمشيد، وارسلوا مليون كلمة من التقارير حول هذه الاحتفالات إلى انحاء العالم، كما بثَّت شبكة التلفزيون الأمريكية N.B.C تلك المراسم عن طريق الاقمار الاصطناعية لعشرات الملايين من المتفرجين في الولايات المتحدة. راجع "تاريخ سياسي 25 ساله ايران" لغلام رضا نجاتي، ج1، ص348 ـ 351" وشكست شاهانه" لماروين زونيس، ترجمة عباس مخبر، ص123 فما بعد.

[20]  توج محمد رضا بهلوي نفسه في شهر أكتوبر سنة 1967م مقيماً احتفالاً عظيماً بمصاريف باهظة، وقد استمرت الاحتفالات شهراً كاملاً. زينت شوارع العاصمة لاجل اقامة هذه الاحتفالات بسبعمائة من الحديد والفولاذ، وثلاثمائة كليومتر من الاسلاك، ومئات الآلالف من المصابيح الكهربائية، ومقادير من أوراق البلاستيك والالمنيوم. وصنع تاج الشاه والملكة "پرآريل" الصائغ الفرنسي المعروف من الذهب، والذهب الأبيض، واستعمل فيه الجواهر الغالية الثمن.

[21]  تاريخ الطبري ج4 و4. والفتوح "لابن أعثم. وتاريخ الفتوحات الإسلامية في أوربا لشكيب ارسلان.

[22]  منشأ التأمل في السند هو اسحاق بن يعقوب الذي لم يرد توثيق خاص في حقه.

[23]   "المقبولة" هي الحديث الذي يقبل العلماء مضمونه، ويعملون وفقه دون التفات إلى صحة سنده أو عدمها، مثل مقبوله عمر بن حنظلة.

[24]  سورة النساء  الآية 58 ـ 59.

[25]  مجمع البيان، سورة النساء، ذيل الآية 58.

[26]  مجمع البيان، سورة النساء، ذيل الآية 58. وتفسير البرهان، وتفسير الدر المنثور، ذيل نفس الآية.

[27]  اصول الكافي، ج2، ص22 ـ 24 كتاب الحجة، باب أن الأمام (ع) يعرف الامام الذي يكون من بعده... وكذلك تفسير مجمع البيان وتفسير نور الثقلين ذيل الآية المذكورة.

[28]  فروع الكافي، ج2، ص264، كتاب الحدود، باب النوادر، الحديث 22. ووسائل الشيعة، ج18، ص528، كتاب الحدود، أبواب حد السرقة، الباب 30 الحديث 15. وبحار الانوار، ج4 ص 281. تاريخ امير المؤمنين (ع)، الباب 297، الحديث 44.

[29]  نص قوله (ع) : "ولقد بلغني ان الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والاخرى المعاهدة، فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعثها، وما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام. ثم أنصرفوا وافرين. ما نال رجلاً منهم كلم، ولا أريق لهم دم. فلو أن أمرأً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً". نهج البلاغة، الخطبة 27.

[30]   "بنو قريظة" احدى القبائل اليهودية التي كانت تسكن حول المدينة، وكانوا قد وقعوا معاهدة مع النبي (ص) لكنهم نقضوا اثناء معركة الأحزاب (الخندق) واتفقوا مع قريش وغطفان على المسلمين، وسلبوا الأمن من المدينة. وبعد انتصار المسلمين قام النبي (ص) بمحاصرتهم، فرضوا بالتسليم لحكم سعد بن معاذ. فحكم عليهم بقتل مقاتليهم، وأسر نسائهم واطفالهم، وتقسيم أموالهم بين المسلمين. السيرة النبوية لابن هشام، ج3 ـ 4، ص233 ـ 246. وتاريخ الطبري، ج2، ص245.

[31]  اصول الكافي، ج1، ص276، كتاب الحجة، باب ان الامام (ع) يعرف الامام الذي يكون من بعده....، الحديث 1. وتفسير البرهان، ج1، ص379 ـ 386 ذيل الآيات 1،4.

[32]  ابو صخر عمر بن حنظلة العجلي الكوفي. عده الشيخ الطوسي والبرقي من اصحاب الامامين الباقر والصادق (ع). عمر بن حنظلة احد الرواة المشهورين، قد روى عنه كبار الاصحاب مثل زرارة، وهشام بن سالم، وعبدالله بن بكير، وعبدالله بن مسكان، وصفوان بن يحيى... وهذا كاف في توثيقه. هذا بالاضافة إلى ان رواية يزيد بن خليفة تدل على مدحه.

[33]  اصول الكافي، ج1، ص86، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث، الحديث 10. ووسائل الشيعة، ج18 كتاب القضاء أبواب صفات القاضي، الباب 11، الحديث 1.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net