متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
*الهامش*
الكتاب : الحكومة الإسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد
 

[1]  ذكر صاحب وسائل الشيعة الحديث على نحو الارسال في كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، باب 8، الحديث 50، وكذلك في الباب 11، الحديث 8. وينقل عن معاني الاخبار والمجالس بسندين في بعض رجالهما اشتراك، ونقل في العيون بثلاثة أسناد مختلفة في كل رجالها والذين كانوا يعيشون في اماكن متباعدة (مرو، نيشابور، بلخ) "المؤلف".

[2] محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المكنى "بابي جعفر" المعروف "بالصدوق" و"بابن بابويه" (381هـ ق) من كبار علماء الامامية ومشايخ الحديث وفقهاء الشيعة. ولد في الغيبة الصغرى وبدعاء من الامام المهدي (عج)، وقد روى عن أبيه علي بن بابويه، وعن محمد بن الحسن بن الوليد، وجعفر بن محمد بن قولويه. وروى عنه الشيخ المفيد، وابن شاذان، والغضائري، والشيخ ابو جعفر الدوريستي.

ذكروا أن مؤلفاته بلغت حوالي 300 مؤلف، أشهرها: من لا يحضره الفقيه، الخصال، التوحيد، عيون اخبار الرضا، الامالي، معاني الاخبار، علل الشرائع، كمال الدين.

[3]  معاني الاخبار من آثار الشيخ الصدوق، جمع فيه الاحاديث الواردة في تفسير كلمات واخبار المعصومين (ع).

[4]  ج2، ص37، الباب 31، الحديث 94. عيون اخبار الرضا يشتمل على روايات وعلى شرح احوال الامام الرضا (ع) وهو يحتوي على 139 باب.

[5]  ص152، المجلس 34، الحديث 4. كتاب الامالي المعروف بالمجالس أو "عرض المجالس" للشيخ الصدوق وهو مرتب في 97 مجلس.

[6]  المسند هو الحديث الذي يكون جميع رواته مذكورين إلى ان يصل إلى المعصوم (ع).

[7]  وردت في المجالس ص152 مسندة بـ"يعلمونها" وفي عيون أخبار الرضا مسندة بـ"يعلمونها الناس".

[8]   "المرسل" هو الحديث الذي لم يذكر بعض رواته أو جميعهم.

[9]  من لا يحضره الفقيه، ج4، ص302، باب النوادر، الحديث 95.

[10]  قال رسول الله (ص) في مسجد الخيف أثناء بعض خطبه: "فرُبَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه" اصول الكافي، ج2، ص258، كتاب الحجة، باب ما أمر به النبي (ع) بالنصيحة لأئمة المسلمين، الحديث 1.

[11]  محمد بن يعقوب بن اسحق الكليني الرازي (328 أو 329هـ ق) المعروف بثقة الإسلام. من كبار محدثي الشيعة، وشيخ مشايخ أهل الحديث، وهو أول مؤلِّف من مؤلفي "الكتب الاربعة" عند الشيعة، حيث قد جمع كتابه العظيم الكافي خلال سنوات طويلة في ثلاثة أقسام: "الاصول" و"الفروع" والروضة".

[12]  علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (329 هـ ق) فقيه ومحدث شيعي جليل، نسب اليه كتب كثيرة منها: التوحيد، الامامة والتبصرة من الحيرة، الصلاة، الاخوان والشرائع.

[13]  ابو عبدالله محمد بن محمد النعمان (336 أو 338 ـ 314هـ ق) الملقب "بالشيخ المفيد" "وابن المعلم". من فقهاء ومتكلمي ومحدثي الشيعة المشهورين. تولى الرئاسة العلمية ببغداد في زمانه. من اشهر طلابه السيد المرتضى علم الهدى، والسيد الرضي، والشيخ الطوسي، والنجاشي. ترك حوالي 200 أثر صغير وكبير أشهرها: الارشاد، الاختصاص، أوائل المقالات، الأمالي، المقنعة.

[14]  الأمالي أو المجالس، المجلس93، ص509 ـ 520. بحار الأنوار، ج10، ص393ـ405. والاحتجاج، الباب 25.

[15]   "المطلق" في اصطلاح علم الاصول هو اللفظ الشامل لجميع أفراده، والقابل للانطباق على جميعها، ككلمة "رجل" القابلة للاطلاق على أي فرد من الرجال. "والمقيد" هو اللفظ الذي لا يكون مطلقا "كالرجل العالم".

[16]  يطلق "العام" في اصطلاح علم الاصول على اللفظ الذي يشمل جميع افراد معناه، وكل لفظ يفيد هذا المعنى في ظرف خاص أو بواسطة اداة العموم مثل "احترم كل عالم". "والخاص" هو اللفظ الذي يدل على بعض افراد معناه فقط، كما انه يأتي مع أداة تمنحه التخصيص مثل: احترم كل عالم، ماعدا الفسقة.

[17]  "الجمع العقلائي" هو طريقة العقلاء وأهل اللسان في الجمع بين كلامين ودليلين متنافيين بحسب الظاهر، واسقاط احدهما مقابل الآخر، ليعلم بذلك مراد القائل، ومثاله أن يأتي دليلان احدهما: " اجلد كل رجل وامرأة يزنيان مائة جلدة" والآخر: "ارجم الزاني المحصن" فهما بالنظرة الأولى متنافيان، لكن العقلاء يأخذون الأول على انه عام، والثاني على انه خاص، ولا يسرون حكم العام بالنسبة للخاص، وبعبارة اخرى: يخرجون الخاص من تحت دائرة العام، ويعملون بكلا الدليلين.

[18]  ورد هذا المضمون بألفاظ مختلفة في المصادر الشيعية والسنية. وكمنوذج راجع الخصال، ج2، باب الأربعين، الاحاديث 15 ـ 19. والاختصاص، ص2، وبحار الانوار، ج2، ص153 ـ 157.

[19]  اصول الكافي، ج1، كتاب فضل العلم، باب رواية الكتب والحديث. وبحار الانوار، ج2، باب 16، 20، 21.

[20]  ابو عبدالرحمن، سمرة بن جندب بن ملال بن جريح (58 هـ ق). روى عن النبي (ص) كثيراً. تولى البصرة فترة من الزمن بعد موت زياد إلى ان عزله معأوية. يقول الطبري أن سمرة أمر بقتل ثمانية آلاف شخص فترة توليه البصرة. وعندما أتى الكوفة سأله زياد: ألا تخشى أن تكون قد قتلت بريئاً؟ فقال: لو قتلت أكثر من ذلك أيضاً لما خفت. وبحسب نقل ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة (ج4، ص73) فقد طلب منه معأوية أن يروي أن آية {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة والدنيا} (البقرة/204) قد نزلت في الامام علي بن أبي طالب (ع) وان آية {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} (البقرة/207) قد نزلت في ابن ملجم مقابل مئة الف درهم وان سمرة وافق على جعل هذه الرواية مقابل أربعة أضعاف هذا المبلغ.

[21]  من بين الروايات من النادر أن يرى أحاديث توجب اطاعة الملوك والسلاطين. وقد تعلق بهذه الروايات جماعة لأجل تبرير سكوتهم امام الظلمة، مع انها روايات ضعيفة من ناحية السند، وغير واضحة من ناحية الدلالة بشكل عام. وتأييداً لما نقول نورد هنا نموذجين من أوضح وأهم هذه الروايات: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر، عن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن حسين بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد، عن آبائه (ع) عن النبي (ص) قال: "السلطان ظل الله في الارض، يأوي اليه كل مظلوم، فمن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، ومن جار كان عليه الوزر، وعلى الرعية الصبر، يأتيهم الأمر" (بحار الأنوار، ج72، ص354).

وعن محمد بن علي بن بشار، عن علي بن ابراهيم القطان، عن محمد بن عبدالله الحضرمي، عن أحمد بن بكر، عن محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن رسول الله (ص) «طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله عز وجل ودخل في نهيه. إن الله عز وجل يقول [ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة]» المصدر السابق، ص368.

لكن من بين رواة الرواية الأولى فأبو المفضل ضعيف، وعلي بن الحسن مجهول، وحسين بن زيد غير موثق. ومن رواة الرواية الثانية أيضاً علي بن ابراهيم القطان ومحمد بن مصعب مجهولان، ومحمد بن عبدالله ومحمد بن بكر وحماد بن سلمة وثابت وأنس غير موثقين. وفي مقابل هذه الروايات فقد وردت في بحار الانوار (ج72، ص335 ـ 385، الأبواب 81 ـ 84) روايات كثيرة بخلاف مضمون هذه الروايات.

[22]  سورة الاعراف، الآية 103 فما بعد. ويونس، 75 ـ 85. وطه، 24، 43. والمؤمنون، 45ـ47. والنازعات، 17.

[23]  وسائل الشيعة، ج11، كتاب الجهاد، أبواب جهاد العدو، الأبواب 1، 5، 26، 46، 47. وكتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أبواب الامر والنهي وما يناسبها الأبواب 1،3، 8.

[24]  اصول الكافي، ج1، ص47، كتاب فضل العلم، باب فقه العلماء، الحديث 3.

[25]  اصول الكافي، ج1، ص46، كتاب فضل العلم، باب فقه العلماء، الحديث 2.

[26]  المقصود هو السلطان حسين الأول ابن سليمان الأول (135 هـ ق) آخر ملوك السلالة الصفوية، وكان ملكاً ضعيفاً ولا يملك اللياقة المطلوبة. وصل إلى السلطة سنة 1105 هـ ق. وفي زمانه زحف محمود الافغاني إلى اصفهان، فقام السلطان حسين بتسليمه "فرح آباد" و"جلفا" آملاً أن يصرف النظر عن اصفهان. لكن محمود هاجم اصفهان التي لم يكن فيها اي دفاع واحتلها، وقتل السلطان الضعيف.

[27]  لو كان وجوب واجب ما غير مشروط بالنسبة إلى شيء ما يكون "واجبا مطلقاً" بالنسبة اليه، كمثل وجوب الصلاة بالنسبة للوضوء. واما اذا كان وجوب واجب ما مشروطاً بالنسبة لشيء ما، فيكون "واجباً مشروطاً" بالنسبه اليه، مثل وجوب الحج بالنسبة إلى الاستطاعة.

[28]  أي بشكل موروث من شخص إلى شخص آخر.

[29]  وهي العلوم التي تبحث موضوع قوى ما رواء الطبيعة الخفية المشوبة بالاسرار، كمثل علم السحر، والجفر، وتسخير الارواح، والجن.

[30]  اشارة إلى قول النبي (ص) وامير المؤمنين (ع) : "سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام الا اسمه" بحار الانوار، ج2، ص109، كتاب العلم، باب 15، الحديث 14. ونهج البلاغة، والحكمة 361.

[31]  سورة النور، الآية 103.

[32]  اصول الكافي، ج1، ص58، كتاب فضل العلم، باب المستأكل بعلمه والمباهي به، الحديث 5 من جملة الروايات التي ذكرها المرحوم النراقي، ورواها المرحوم النوري في كتاب مستدرك الوسائل في أبواب ما يكتسب به (باب 38، الحديث 8) عن كتاب نوادر الرأوندي بسند صحيح عن الامام الكاظم (ع) كما نقلها كذلك في أبواب صفات القاضي (باب 11، الحديث 5) عن كتاب دعائم الإسلام عن الامام الصادق (ع). ورويت في كتاب الكافي (ج1، ص39) بهذا النحو: عن ابي عبدالله (ع) قال: "العلماء أمناء، والأتقياء حصون، والأنبياء سادة".

[33]  سورة الحديد، الآية 25.

[34]  سورة الانفال، الآية 41.

[35]  سوره التوبة، الآية 105.

[36]  سورة النساء، الآية 59.

[37]  اسامة بن زيد بن حارثة (54 هـ ق). ولد في الإسلام، وابوه وامه كلاهما ممن اعتقه الرسول (ص)، وقد نصبه النبي (ص) أواخر ايامه (سنه 10 هـ ق) أميراً على جيش المهاجرين والانصار مرسل إلى الشام وفلسطين لمحاربة الروم، وآنذاك لم يكن اسامة قد بلغ العشرين من عمره.

[38]  مراد الامام الخميني من الصغرى والكبرى هاتين الجملتين: الأولى "الفقهاء امناء الرسل"، والثانية "إن الناس يحتاجون إلى امام وقيم امين "حيث نستنتج مها لزوم تولي الفقهاء للأمور.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net