علل الشرائع، ج1، ص 251، باب 182، الحديث 9.
المراد هو أن المذكور في ضرورة تشكيل الحكومة وهداية الناس صار عنوان "ولي الامر" لا أنه قد سمي شخص معين مثل أمير المؤمنين (ع). وبناء عليه فإدارة النظام الإسلامي في كل عصر هي من وظائف الشخص الذي ينطبق عليه عنوان "ولي الامر".
الحكم الاستبدادي هو الذي لا يكون للشعب فيه ممثل أو حق التصويت، ويكون فيه محروماً من اي سهم من إدارة أمور البلاد. ومن علامات هذا النظام عدم محدودية سلطة الحاكم من الناحية القانونية، ووجود سلطة مركزية تقضي على نحو من المعارضة.
المشروطة نوع من نظام الحكم تكون فيه سلطة الحكومة ناشئة من اعتراف الشعب، وتكون مشروطة ومحدودة طبق أصول معينة وقابلة للتطبيق. ويكون الدستور المرجع والمستند الاعلى للادارة، حيث يعترف فيه باحترام الحقوق الأصلية والأساسية لجميع الافراد والمجموعات. والحكومة المشروطة توجد بشكلين أساسيين هما: الملكي والجمهوري. وصلاحيات رئيس الجمهورية في نظام المشروطة تكون اقل بالنسبة إلى صلاحيات الملك.
الملكية أو السلطة شكل من أشكال الحكم يحمل فيه رئيس البلاد اسم الملك أو الملكة، وخصوصية هذا النظام هو: وراثة الحكم، وان كان يتم أحياناً على شكل انتخاب من قبل الملك أو آخرين. والحكومة الملكية تارة تكون غير محدودة، وتكون فيها جميع سلطات الدولة بيد الملك، وتصدر السلطات الثلاث عنه، وهذه تسمى حكومة مطلقة. وتارة تحدد سلطات الملك بواسطة مجلس تشريعي، ويفوض وضع القوانين لممثلي الشعب، وهذا النوع من الحكومة يسمى "بالسلطة المشروطة".
الجمهورية نوع من الحكم ينتخب فيه الحاكم بتصويت مباشر أو غير مباشر من الشعب. ولا يوجد توارث في هذا الشكل من الحكم ومدة الرئاسة فيه محدودة، والجمهورية في نظام البلدان التي تمتلك ديمقراطية برلمانية، لكن أحياناً يطلق اسم الجمهورية على الحكومة الدكتاتورية غير الملكية أيضاً.
إشارة إلى واقعة الغدير المترتبة على نزول هذه الآية {يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته...} سورة المائدة، الآية 67، وكتاب الغدير، ج1، ص 214 ـ 229.
الامبراطورية اسم للبلاد ذات الاراضي الشاسعة والعدد الكبير من السكان والمؤلفة من أمم وعروق مختلفة قد اتحدت تحت حكم حاكم واحد هو الامبراطور.
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج2، ص126 ـ 161، شرح الخطبة 30، وص324 ـ 333، ج3، 3 ـ 69، شرح الخطبة 135، والغدير ج8، ص 97 ـ 323.
قال الامام علي (ع) : "أيها الناس إن أحق الناس بهذا الامر أقواهم عليه واعلمهم بأمر الله فيه". نهج البلاغة، الخطبة 172. والاحتجاج، ج1، ص299. وبحار الانوار، ج25، ص116، كتاب الامامة، باب في صفات الامام.
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد للعلامة الحلي، المقصد الخامس، المسألة السادسة.
قال الامام الصادق (ع) : "الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك" بحار الانوار، ج1، ص183، كتاب العلم، باب 21، حديث 92.
الأمور الاعتبارية مقابل الأمور التكوينية، وتطلق على الأمور التي توجد بالجعل والتباني والوضع، وتنسب إلى واضعها وجاعلها. فاذا كان واضعها الشارع سميت "الاعتبار الشرعي"، واذا كان واضعها الناس (العقلاء) لأجل إدارة أمور حياتهم سميت "بالاعتبار العقلائي".
الحضانة هي ادارة وحفظ الطفل أو المجنون. وحضانة الطفل في الدرجة الأولى تكون في عهدة أبويه.
فإذا لم يكونا من الأحياء، أو كانا فاقدين للصلاحيات، فالامام والحاكم الإسلامي يعين شخصا للقيام بذلك.
الاراضي الخراجية تطلق على الاراضي العامرة التي افتتحها المسلمون بأمر من النبي (ع) أو الامام (ع). وهكذا النوع من الاراضي هو ملك المسلمين، وبيعه وشراؤه ممنوع، وانما تسلمه الحكومة الإسلامية لمن يعمل فيه، ويدفع مقابل ذلك ضريبة تسمى بالخراج.
الواجب "العيني" هو الواجب الذي يكون إتيانه واجباً على كل فرد من المكلفين. وإتيان بعضهم به لا يسقطه عن الأخرين، وذلك كالصلاة والصوم.
والواجب "الكفائي" هو الواجب الذي إذا أتى به البعض سقط عن الكل، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بصائر الدرجات، ج1، ص20، باب10. وبحار الانوار، ج25، ص130.
بحار الانوار، ج18، ص382، "باب اثبات المعراج ومعناه وكيفيته".
اربعون العلامة المجلسي، ص177، وشرح حديث 15. والكلمات المكنونة، ص101 بتغيير يسير في العبارة. وبصائر الدرجات، ص23، باب11.
علل الشرائع، ج1، ص123 باب143، الحديث1. ومعاني الاخبار، ص47 و107. وبحار الانوار، ج43، ص 12 فما بعد.
عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب (السنة الثالثة قبل الهجرة ـ 68هـ) هو ابن عم رسول الله (ص) وعلي (ع) وقد اخذ التفسير عن علي (ع)، واشتهر بـ "رئيس المفسرين" و"حبر الامة"، وكان من مساعدي وقادة قوات الامام علي (ع) في حروب الجمل وصفين والنهروان.
نهج البلاغة، الخطبة 131، والخطبة 3 المعروفة بالشقشقية.
مالك الاشتر الحارث النخعي المعروف بالاشتر (37هـ ق) من قادة القوات الإسلامية، وكان معروفا بالشجاعة، وقد قاتل في حروب الجمل وصفين إلى جانب أمير المؤمنين (ع). وولاه الامام (ع) مصر، واستشهد وهو في طريقه إليها بالسم بدسيسة معأوية. ودستور الامام لمالك المعروف بعهد مالك الاشتر، والمذكور في نهج البلاغة (الكتاب رقم 53) مشهور إلى درجة كبيرة.