3- ديوان النابغة الذبياني: 38 يصف زوجة النعمان، مطلعها:
أمِن آل مَيّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِ * عَجْلانَ ذا زادوغيرَ مُزَوَّدِ
( 509 )صفة لها، ثمّ إن كان المراد بالراية أربابها فلا حذف ولا استخدام وإلاّ فإمّا فيه حذف أي يقدم أربابها، أو استخدام.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«أدلم» فاعل تقدّم وقد نوّن مع امتناع صرفه، للضرورة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«عبد» إمّا صفة لـ «أدلم» أو عطف بيان له فإنّه في الأصل صفة وفي العرف اسم، فإن روعي أصله كان نعتاً لـ«أدلم»، وإن روعي العرف كان عطف بيان له، ويجوز حينئذ أن يكون خبر المبتدأ أي «هو» والجملة نعتاً لـ«أدلم» وما بعده أوصاف ثلاثة له.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ «اللكع» إن كان بمعنى اللئيم أو العبد، كان تأكيداً لما قبله.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«للزور» مفعول«أبدع» أو متعلّق به، وجملة «للزور والبهتان قد أبدعوا» صفة لـ «حبتر» إن لم يجعل لقباً وإلاّفهي حال أو معترضة، ثمّ إنّ فيه إصرافاً كما لا يخفى كما في مضجعاً.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
جملة «لا برد اللّه له مضجعاً» دعائية معترضة، أو صفة إن لم يكن لقباً، أو حال عنه إن كان لقباً، وعليهما فلابدّ من التأويل بالخبرية، أي مقول أو مقولاً في شأنه كذا.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ إن كان «اللام» في «له» للبيان كان الظرف لغواً متعلّقاً بـ «برَّد» و كان التنوين في «مضجعاً»عوضاً عن المضاف إليه أي مضجعه. و إن كانت للاختصاص فالظرف مستقرّ حال عن مضجعاً والتنوين فيه للتنكير، وأصله مضجعه ثمّ مضجعاً له ثمّ صار له مضجعاً.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«أربعة» إمّا مبتدأ والتنوين فيه عوض عن الإضافة أي أربعتها، وخبره «في سقر أودعوا» أو كلّ من «في سقر» و «اودعوا» أو توكيد للرايات والتنوين أيضاً
( 510 )عوض فإنّه بمنزلة كلّها، أو خبر لمبتدأ محذوف أي «هي» أو «هذه»، أي الرايات أربعة، أو خبر للرايات المتقدّمة، أو حال عنها، وإنّما أتى فيها بعلامة التأنيث لأنّ المراد بالرايات أصحابها، أو لتأويلها بالأعلام أو الأشياء.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«في سقر» إمّا لغو متعلّق بـ «أودعوا» أو «مستقر».
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
و«لأودعوا» متعلّق مقدّر أي أُودعوا فيها، فإن كان الأوّل وكان «أربعة» مبتدأ كان مجموع «في سقر أُودعوا» خبراً واحداً له وحالاً عنه.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وإن كان «أربعة» تأكيداً للرايات فالمجموع خبر واحد للرايات أو حال عنها.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وإن كان خبراً لمحذوف كان المجموع صفة له، أو خبراً آخر واحداً، وكذا إن كان خبراً للرايات.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وإن كان حالاً عنها فالمجموع إمّا صفة أو حال أُخرى أو خبر للرايات، وإن كان الثاني أعني كون الظرف ومستقرّاً كان «في سقر» خبراً أو حالاً و «أُودعوا» خبراً آخر وحالاً أُخرى لأربعة على الأوّل، وللرايات على الثاني، وصفتين أو خبرين آخرين على الثالث والرابع، وصفتين أو حالين أو خبرين على الأخير.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
جملة المصراع الذي بعد ذلك تأكيد لقوله«في سقر أُودعوا» أو لـ« أُودعوا» وحده، أو حال أُخرى، أو نعت آخر، أو خبر آخر، أو هو الخبر و ما قبله كلّه حال.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ إن كان «مطلع» مصدراً فقوله: «من قعرها» متعلّق به إن جاز تقديم متعلّق المصدر إذا كان ظرفاً، و إلاّفهو متعلّق بمطلع مقدّراً مفسّراً بالمذكور، وإن كان اسم زمان أو مكان فإن جوّزنا تعلّق الظرف بهما وإلاّكان ظرفاً مستقرّاً حالاً عنه.
( 511 )![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
جملة المصراع الأخير حال عن «حيدر».
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
«تطلع» يجوز أن يقرأ بالتاء الفوقانية على أن يرجع الضمير إلى «الشمس» وأن يُقرأ بالياء التحتانية على أن يرجع الضمير إلى «حيدر» أو «وجهه».
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
فعلى الأوّل الظرف أعني«إذ» مع ما أُضيف إليه مستقرّ حال عن الشمس.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وعلى الثاني لغو متعلّق بمعنى التشبيه المفهوم من الكاف، يعني أنّه وقت الظهور يشبه الشمس.
المعنى:
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وللناس يوم يزعجهم اللّه من القبور أو يجمعهم في عرصة القيامة أو يزعجهم ويجمعهم : خمسة أعلام: فمنها شطر هالك أو هالك الأصحاب، أو ذو هلاك أي هالك الأصحاب، أو خمس فرق ذوي أعلام.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
فمنها: شطر هالك. ثمّ بيّن الشطر الهالك بأنّه أربع رايات، فراية الذي هو عجل هذه الأُمّة و فرعونها أو فرعونها أو فرعون الراية أي أصحابها وسامريّ الأُمّة، أو راية العجل والفرعون والسامريّ هي المسرعة يوم الحشر، أو في الضلال والكفر والنفاق ومخالفة الوصية، أو هي ذات الشنع أو الداخلة في الشنع، أو الآتية بالشنع، أو المشنع عليها أي التي يشتمها الناس يوم الحشر أو يفضحها اللّه تعالى أو التي تستحقّ الشتم والفضيحة، أو هي الشناعة أي الفضاعة والقبح، أو هي محل الشناعة أو محل الشنع أي الشتم والفضيحة، أو هي المهملة للحقّ أو لوصية النبيّ
ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، أو هي الخبيثة كالشناع، أو هي أدعياء أولاد زنا، وذلك لأنّه قد تواترت الأخبار أنّ من أبغض آل الرسول صلوات اللّه عليه وعليهم وخالفهم فهو ولد زنا أو ولد حيض، وهو أيضاً بمنزلة ولد الزنا في الخبث، ولذا نرى كثيراً من الأخبار
( 512 )خالية عن ذكره مقتصرة على ذكر ولد الزنا، أو هي كثيرة الأصحاب أو وافرة الضلال والفتن والشرور ونحوها، أو هي الشبعى من الدنيا المتضلّعة منها، أو أصحاب راية العجل. الخ.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
و راية منها يتقدّمها أي أربابها، أو أصحاب راية يتقدّمهم رجل أسود شديد السواد، أو طويل أسود عبد أو هو عبد لئيم لئم أي متأكّد اللؤم، أو عبد أو أحمق أو صغير أي حقير غير ذي شرف و عزّ، أو من لا يتّجه لمنطق ولا غيره أعوج الكوع.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وراية منها أو أرباب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم من هو كالثعلب في المكيدة والغدر، أو في الجبن وهو قد أنشأ من الكذب والفعل الشنيع أو الكذب العظيم ما ليس على حذو شيء من الكذب والفعل الشنيع، أو أبدعه اللّه تعالى لأجل ذلك أي لما لم يصدر منه إلاّذلك، فكأنّه خلق لأجله، كما قال اللّه تعالى:
(خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَل)(1) على وجه، أو من صفة ذلك أو والحال ذلك.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وراية منها أو أصحاب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم عثمان الذي هو كالنعثل أو كنعثل لا برّد اللّه ضجعاً له أو له ضجعة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
أو فمنها راية العجل وكذا وكذا.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
أو فمنها راية العجل ومنها كذا و منها كذا.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ ابتدأ فقال: هذه أعلام أربعة قد أُسكنوا في سقر ليس لهم من أقصى عمقها طلوع أي خروج وظهور، أو مكان طلوع أو زمانه، أو أربعة في سقر أُسكنوا فيها، أو أربعتها كذا، أو هذه الرايات كذلك حال كونها أربعة. إلى آخره. أو
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- الأنبياء:37.
( 513 )المعنى راية العجل وكذا وكذا أربعة الخ. أو حال كونها أربعة في سقر، أو حال كونها أربعة وحال كونها في سقر أُودعوا فيها، أو أربعتها في سقر، أو أربعتها حال كونها في سقر أُودعوا فيها، أو حال كونها أربعة في سقر أُودعوا ليس لهم. إلى آخره. أو أربعتها حال كونها في سقر أُودعوا ليس لهم. الخ.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وراية منها أو أصحاب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم حيدر، والحال أنّ وجهه كالشمس وقت طلوعها أو وقت طلوعه.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
أو ومنها راية كذا، ولنذكر هنا ما حضرنا من أخبار الرايات فنقول:
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال السيد الأجل رضي الملّة والحق والدين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي رضي اللّه عنه في كتاب «اليقين باختصاص مولانا عليّ
ـ عليه السَّلام ـ بإمرة المؤمنين» ما هذا لفظه: الباب السادس والتسعون فيما نذكره من كتاب المعرفة تأليف عباد بن يعقوب الرواجني برجالهم في تسمية النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ لعلي ـ عليه السَّلام ـ أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين، نذكر منه بلفظه ما يحتمله هذا الكتاب ويليق ذكره بالصواب من حديث الخمس رايات: فيقول عباد:
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قد حدّثنا أبو عبد الرحمن المسعودي قال: حدّثنا الحارث بن حصيرة، عن صخر بن الحكم الفزاري، عن حيّان بن الحارث الأزدي، عن الربيع بن جميل الضبي، عن مالك بن ضمرة الرواسي، قال: لمّا سير أبو ذر ـ رضي اللّه عنه ـ اجتمع هو وعليّ
ـ عليه السَّلام ـ والمقداد بن الأسود قال: ألستم تشهدون أنّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال: أُمّتي ترد عليّ الحوض على خمس رايات:
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
أوّلها راية العجل، فأقوم ف آخذه بيده، فإذا أخذت بيده اسودّ وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه، ومن فعل ذلك يتبعه. فأقول: ماذا خلّفتموني في الثقلين
( 514 )بعدي؟ فيقولون: كذّبنا الأكبر فمزّقناه واضطهدنا الأصغر و ابتزيناه حقّه . فأقول: اسلكوا ذات الشمال، فينصرفون ظماء مظمئين مسودّة وجوههم لا يطعمون منه قطرة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ ترد عليّ راية فرعون أُمّتي، فمنهم أكثر الناس وهم المبهرجون.
(1)
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قلت: يا رسول اللّه وما المبهرجون؟ أبهرجوا الطريق؟
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال: لا ولكنّهم بهرجوا دينهم، وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون ولها يسخطون ولها ينصبون ف آخُذُ بيد صاحبهم فإذا أخذتُ بيده اسودّ وجهه ورجفت قدماه و خفقت أحشاؤه، ومن فعل ذلك تبعه. فأقول لهم: ما خلّفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر ومزقناه وقاتلنا الأصغر وقتلناه. فأقول: اسلكوا طريق أصحابكم، فينصرفون ظماء مظمئين مسودّة وجوههم لا يطعمون منه قطرة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثم ترد عليّ راية فلان
(2) وهو أمام خمسين ألفاً، فأقوم ف آخذ بيده فإذا أخذت بيده اسودّ وجهه
ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه، ومن فعل ذلك تبعه. فأقول لهم: ما خلّفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر وعصيناه وخذلنا الأصغر وخذلنا عنه. فأقول: اسلكوا سبيل أصحابكم، فينصرفون ظماء مظمئين مسودّة وجوههم لا يطعمون منه قطرة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ يرد عليّ المخدج برايته وهو أمام سبعين ألفاً من أُمّتي فإذا أخذت بيده اسودّ وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل ذلك تبعه . فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- البَهْرَج: التعويج من الاستواء إلى غير الاستواء.(لسان العرب :«بهرج)».
2- في الخصال «راية هامان أُمتي» و بعدها «راية عبداللّه بن قيس».
( 515 )![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
فيقولون : كذبنا الأكبر وعصيناه وقاتلنا الأصغر وقتلناه.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
فأقول: اسلكوا سبيل أصحابكم، فينصرفون ظماء مظمئين مسودّة وجوههم لا يطعمون منه قطرة.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ يرد راية
(1) أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين فأقوم ف آخذه بيده فيبيضّ وجهه ووجوه
أصحابه فأقول: ماذا خلّفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتّبعنا الأكبر وصدّقناه ووازرنا الأصغر ونصرناه وقُتلنا معه. فأقول لهم: ردوا رواءً مرويّين، فيشربون(2) شربة لا يظمأون بعدها أبداً، وجه إمامهم كالشمس (3) الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر، و كأضوأ نجم في السماء.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا بلى. قال: وأنا على ذلكم من الشاهدين.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال الحارث: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ صخر بن الحكم حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال صخر: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ حيان بن الحارث حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال حيان: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ الربيع بن جميل حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال الربيع بن جميل: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ أبا ذر حدّثني به.
(4)
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال أبو ذر رضي اللّه عنه: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ رسول اللّه
ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- في الأصل: «علي».
2- من المصدر. وفي الأصل: «ردّوا فيردون».
3- من المصدر. وفي الأصل: «أبدانهم كالشمس».
4- في المصدر: قال صخر: اشهدوا عليَّ بهذا عند اللّه أنّ الربيع بن جميل حدثنى به.وقال الربيع: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ مالك بن ضمرة حدثني به.و قال مالك : اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ أبا ذر حدثني به.
( 516 )حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال رسول اللّه
ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ لأبي ذر: اشهد أنّ جبرئيل حدّثني به عن اللّه تعالى.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال أبو عبد الرحمان : اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ الحارث حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
وقال عباد: اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ أبا عبد الرحمان حدّثني به. وقال عباد: واسم أبي عبد الرحمان عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد اللّه بن مسعود.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال علي بن العبّاس: واشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ عبّاداً حدّثني به.
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
قال أبو علي عمر: واشهدوا عليّ بهذا عند اللّه أنّ عليّ بن العباس حدّثني به. هذا لفظ الباب بتمامه.
(1)
![](http://www.imamsadeq.org/book/sub8/al-homeyria/blank.gif)
ثمّ قال ما هذا لفظه: الثامن والتسعون: فيما نذكره من كتاب «تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ