حرف الباء
[148] بآلِ محمّدٍ عُرفَ الصَّوابُ وفــــي أبيتـاتِهم نَزَلَ الكتابُ
قال علي (ع): (بنا اهتديتم في الظلماء, وبنا تسنّمتم العلياء, وبنا انفجرتم عن السِّرار)(1).
السِّرار: آخر ليلة من الشهر.
[149] بخيلٌ بالسَّلامِ إذا التقينا ولكـــنّي جـــوادٌ بالوداعِ
قال علي (ع): (أبخل الناس من بخل بالسلام)(2).
[150] بدأتُم فأحسنتُم فأثنيتُ جاهداً وإن عُــــدْتُمُ ثنّيتُ, والعودُ أحمدُ
قال علي (ع): (كثرة الصنائع ترفع الشرف وتستديم الشكر)(3).
[151] بذا قَضَتِ الأيّامُ ما بين أهلها: مصـــائبُ قــومٍ عند قومٍ فوائدُ
قال علي (ع) عندما قتل محمّد بن أبي بكر:
(إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم ـ أي أهل الشام ـ به, إلاّ أنّهم نقصوا بغيضاً, ونقصنا حبيباً)(4).
[152] بَذَلتُ لكم منّي الودادَ تكرّماً ومـــا فيكم إلاّ الذي هو شامسُ
الشامس: الصعب, يقال فرس شامس: الممتنع عن الركب.
ـــــــــــــــــ
(1) نفسه: 3 / 271.
(2) نفسه: 2 / 438.
(3) نفسه: 4 / 594.
(4) نهج البلاغة ح: 325.
الصفحة 29
قال علي (ع): (شرُّ الناس من سعى بالإخوان ونسي الإحسان)(1).
[153] بعضُ الرِّجالِ كقبرِ المَيْت: تمنحُهُ أعــــزَّ شيءٍ ولا يعـطيك تعويضا
قال علي (ع): (من أعظم الفجائع إضاعة الصنائع)(2).
[154] بقدرِ الكَدِّ تُكتسبُ المعالي ومـن طَلَبَ العلا سَهَرَ اللّيالي
قال علي (ع): (إن كنتم للنجاة طالبين فارفضوا الغفلة واللّهو وألزموا الاجتهاد والجدّ)(3).
[155] بنو الأرضِ يعلو واحدٌ فَوقَ ظهرِها وآخــــر تعـــلو هِيْ عليه فيسفلُ
قال علي (ع): (إنّ من مشى على ظهر الأرض لصائرٌ إلى بطنها)(4).
ـــــــــــــــــ
(1) الغرر: 4 / 171.
(2) نفسه: 6 / 20.
(3) نفسه: 3 / 21.
(4) نفسه: 2 / 506.
الصفحة 30
|