الفصل الثاني ( في طي الثوب وتنظيفه )
عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أدنى الاسراف هراقة فضل الاناء وابتذال (1) ثوب الصون وإلقاء النوى. وعنه ( عليه السلام ) قال : إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك. وعن الحسن بن علي بن يقطين رفع الحديث قال : قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : طي الثياب راحتها وهو أبقى لها. وعنه ( عليه السلام ) قال : الثوب النقي يكبت العدو والدهن يذهب بالبؤس والمشط للرأس يذهب بالوباء والمشط للحية يشد الاضراس. وعنه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال : غسل الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة. قال الله تبارك وتعالى : ( وثيابك فطهر ) (2) أي فشمر. وعنه ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من اتخذ ثوبا فلينظفه. وعنه ( عليه السلام ) في ( وثيابك فطهر ) أي فارفعها ولا تجرها. وعنه ( عليه السلام ) في قول الله تعالى : ( وثيابك فطهر ) قال : وثيابك فقصر.
1 ـ ابتذال الثوب : لبسه في أوقات الشغل والخدمة. 2 ـ سورة المزمل : آية 4.
|