متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الفصل الاول: في تقليم الاظفار
الكتاب : مكارم الأخلاق    |    القسم : مكتبة التربية و الأخلاق
الباب الرابع
في تقليم الاظفار وأخذ الشارب وتدوير اللحية وتسريح الرأس
والترجيل والنظر في المرآة والحجامة ، وهو أربعة فصول :
الفصل الاول
في تقليم الاظفار

    من كتاب اللباس ، روى سليمان بن خالد قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : أقص من أظفاري كل جمعة ؟ فقال : إن طالت.
    عن موسى بن بكير قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : إن أصحابنا يقولون : أخذ الشارب والاظافير يوم الجمعة ، فقال : سبحان الله خذها إن شئت في الجمعة وإن شئت في سائر الايام.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تقليم الاظفار ، والاخذ من الشارب ، وغسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ويزيد في الرزق.
    عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله من أنامله داء وأدخل فيها شفاء.
    وعنه ( عليه السلام ) : تقليم الاظفار والاخذ من الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام.
    وعنه ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تسعف أنامله (1).
    وعنه ( عليه السلام ) أيضا قال : خذ من أظفارك ومن شاربك كل جمعة ، فإذا كانت قصارا فحكها ، فإنه لا يصيبك جذام ولا برص.


1 ـ تسعف أي تشقق ، وفي بعض النسخ ( تشعث ) بمعنى تفرق.


(65)

    من كتاب المحاسن ، عن الحسن بن العلاء قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : ما ثواب من أخذ شاربه وقلم أظفاره في كل جمعة ؟ قال : لا يزال مطهرا إلى يوم الجمعة الاخرى.
    عن أبي كهمس (1) ، عن رجل قال : قلت لعبدالله بن الحسن : علمني شيئا في طلب الرزق ؟ قال : قل : اللهم تول أمري ولا توله غيرك قال : فأعلمت بذلك أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : ألا أعلمك في الرزق أنفع لك من ذلك ؟ قال : قلت : بلى ، قال : خذ من شاربك وأظفارك في كل جمعة.
    عن خلف قال : رآني ابوالحسن ( عليه السلام ) وأنا أشتكي عيني ، فقال : ألا أدلك على شيء اذا فعلته لم تشتك عينك ؟ قلت : بلى ، قال : خذ من أظفارك في كل خميس ، قال : ففعلت فلم أشتك عيني.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قلم أظفاره يوم السبت ويوم الخميس وأخذ من شاربه عوفي من وجع الاضراس ووجع العينين.
    وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من أخذ أظفاره وشاربه كل جمعة وقال حين يأخذه : بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد لم يسقط منه قلامة ولا جزازة (2) إلا كتب الله له بها عتق رقبة ولم يمرض إلا المرضة التي يموت فيها.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال للرجال : قصوا أظافيركم ، وللنساء : اتركن فإنه أزين لكن.
    ومن طب الائمة عنه ( عليه السلام ) قال : من قلم أظافيره يوم الاربعاء فبدأ بالخنصر الايسر كان له أمان من الرمد.


1 ـ اسمه الهيثم بن عبيدالله من رجال الشيعة ، وقيل : أبوكهمش بالمعجمة.
2 ـ القلامة ـ بالضم ـ : ما سقط من الشيء المقلوم. والجزاز ـ بالضم أيضا ـ : ما سقط من الشيء عند الجز أي القطع.
مكارم الاخلاق ـ 5 )


(66)

    وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن من يقلم أظفاره يوم الجمعة يبدأ بخنصره من يده اليسرى ويختم بخنصره من يده اليمنى.
    وقال الصادق ( عليه السلام ) : من قص أظافيره يوم الخميس وترك واحدا ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر.
    وفي رواية في الفردوس قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أراد ان يأمن الفقر وشكاية العين والبرص والجنون فليقلم أظفاره يوم الخميس بعد العصر وليبدأ بخنصره من اليسار.
    من كتاب المحاسن عن الصادق ( عليه السلام ) قال : احتبس الوحي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقيل له : احتس الوحي عنك يا رسول الله ؟ قال : وكيف لا يحتبس عني وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون رائحتكم.
    وقال الباقر ( عليه السلام ) : إنما قصت الاظفار لانها مقيل (1) الشيطان ومنه يكون النسيان.
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للرجال : قصوا أظافيركم. وقال للنساء : اتركن من أظافيركن فإنه أزين لكن (2).
    قال الصادق ( عليه السلام ) : يدفن الرجل شعره وأظافيره إذا اخذ منها وهي سنة.
    وفي كتاب المحاسن وهي سنة واجبة. وروي ان من السنة دفن الشعر والظفر والدم.
    عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) وقد سئل عن الرحل : يأخذ من شعره وأظفاره ثم يقوم إلى الصلاة من غير أن ينفضه من ثوبه ؟ فقا : لا بأس.
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قلم أظفاره وقص شاربه في يوم الجمعة ثم قال : بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد أعطى بكل قلامة عتق رقبة من ولد إسماعيل (3).
    عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا حلق رأسه بمنى أمر أن يدفن شعره.


1 ـ المقيل : موضع الاستراحة.
2 ـ يعني أنهن لا يبالغن في قصها كما يبالغ الرجال بل يتركن شيئا كما يستفاد من لفظة من التبعيضية.
3 ـ القلامة : ما سقط من الشيء المقلوم.


(67)

 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net