الباب السابع في بر الوالدين ، وصلة الأرحام
127 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : حدثني أبو جعفر ( عليه السلام ) قال : أدنى العقوق أف ، ولو علم الله شيئا أهون من أف لنهى عنه. وأوجب الاسلام احترام الأبوين ، وحرم الاعتداء عليهما ، ولو بكلمة ( أف ) قال تعالى : ( ولا تقل لهما أف ) ولو كان هناك كلمة أقل من أف لنهى عنها ـ كما يقول الامام ـ.
128 ـ وباسناده ( عليه السلام ) قال : حدثني أبو جعفر ( عليه السلام ) قال :
1 ـ في نسخة شره.
(264)
حدثني أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صلة الرحم ، وحسن الأخلاق زيادة في الايمان. ان حسن الأخلاق ، وصلة الأرحام دليلان على ايمان الانسان ، وصلته بالله تعالي.
129 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ضمن لي واحدة ضمنت له أربعا ، يصل رحمه ، فيحبه أهله ، ويوسع عليه في رزقه ، ويزاد في أجله ، ويدخله الله الجنة التي وعده. إن صلة الرحم من أفضل الأعمال التي ندب إليها الاسلام لأنها توجب ترابط المجتمع ووحدته وتضامنه.
130 ـ وباسناده قال : حدثني محمد بن علي ( عليه السلام ) قال : صلة الأرحام ، وحسن الجوار زيادة في الأموال. ان من محاسن الأعمال التي حث عليها الاسلام البر بالأرحام والاحسان إلى الجار فان ذلك مما يوجب وحدة المسلمين وانتشار المحبة والمودة فيما بينهم.
131 ـ وباسناده قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إني أخاف عليكم استخفافا بالدين ، وبيع الحكم ، وقطيعة الرحم ، وأن تتخذوا القرآن مزامير ، تقدمون أحدكم ، وليس بأفضلكم في الدين. ان هذه الأمور التي حذر منها النبي ( صلى الله عليه وآله ) توجب هلاك المجتمع وتدميره وانحرافه عن المثل العليا التي تبناها الاسلام.
|