متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الفصل الثاني عشر: حسن خلقه المقرون بالوقار والبشر
الكتاب : قبسات من سيرة الإمام الخميني الحالات العبادية والمعنوية    |    القسم : مكتبة التاريخ و السيرة

حسن خلقه المقرون بالوقار والبشر


كان يمازح بوقار
في أيام إقامتي في قم، كان الإمام يذهب إلى مدينة مشهد أيام الصيف، وفي أحد الأيام ذهبت لزيارة أحد علماء المدينة فرأيت هناك الإمام وعدداً من كبار العلماء، وكان ذلك قبيل الظهر فقال بعض الحاضرين: لا مناص لصاحب الدار من أن يقدم اليوم وليمة لنا! ولكن ذلك العالم لم يكن يستجيب لهذا الطلب، أما الإمام فقد قال: (نحن جالسون هنا بانتظار الوليمة ولن نذهب قبلها)!! وقد قال صاحب الدار فيما بعد: كدت استسلم لطلبهم لكنني قاومت ولم أقدم الوليمة!!

إن هدفي من نقل هذه الحادثة هو الإشارة إلى أن الإمام لم يكن جافاً في أخلاقه بل كان يمازح أيضاً[1].

ولا يتجاوز ضحكه الابتسامة
ذهبنا إلى طهران لزيارة الإمام بعد إطلاق سراحه، لكنهم منعونا من الدخول عليه فبقينا بالقرب من محل إقامته إلى أن علمنا بخبر عزمهم على نقله إلى منطقة قيطرية حيث أقام فيها مدة أربعة شهور في منزل أحد العلماء يقال أنه من محبيه، وقد بقينا نحن أيضاً في خدمته في ذلك المنزل وأتذكر أنني كنت يوماً أتوضأ في المنزل المذكور فقال لي: (توجد عدة إشكالات في وضوئك هي..).

كان الإمام حسناً للغاية في تعامله ووقوراً، ولم يكن ضحكه يتجاوز ـ إلاّ نادراً ـ حدود الابتسامة[2].

ما كان لك أن ترى هذه الرؤيا!
في أواخر سنة 1328هجري شمسي (1949م) دعوت الإمام إلى وليمة أقمتها في منزلي بمناسبة ولادة طفلي الأول، وقد حضر الوليمة أيضاً عددٌ من العلماء فإلتفت أحدهم إلى المرحوم السيد مصطفى ـ وكان يومها حدثاً نحيفاً ظريف الأخلاق وضحوكاً بصورة. وقال له: سمعنا أنك رأيت في منامك رؤيا عجيبة فهل حدثت سماحة السيد (الإمام) بها؟. فنظر السيد مصطفى إلى الإمام منتظراً إذنه بالحديث، فنظر له الإمام بطرف عينه، وعندها أجاب: لا، فقال ذلك العالم: حدثنا بها إن سماحة السيد يأذن لك بذلك. لكن السيد مصطفى بقي ساكتاً والابتسامة المعهودة ظاهرة على وجهه، فقد كان ينتظر الإذن بالحديث من الإمام وقد توجه ببصره إليه وهو في حيرة. أمام طلبات العلماء الحاضرين وإلحاحهم عليه بأن يحدثهم بتلك الرؤيا، وقد حسم الأمر المرحوم سماحة السيد عبد الله آل آغا عندما قال للإمام: اسمحوا له بالحديث يا سيدي، فرؤياه عجيبة جديرة بأن يصغى لها، لقد سمعها الكثيرون.

وإثر ذلك ابتسم الإمام وهو لا زال ينظر إلى نقطةٍ معينة وقال للسيد مصطفى: (تحدث، ماذا رأيت؟) فقال السيد مصطفى: رأيت في منامي قبل عدة ليالٍ أنني في محفل قد جلس فيه جميع الحكماء والفلاسفة بترتيب طبقاتهم: الفارابي، الشيخ الرئيس ابن سينا، البيروني، الفخر الرازي، الخواجة نصير الدين الطوسي، العلامة الحلي، الملا صدرا، الملا هادي السبزواري، وعدد كبير من الفلاسفة الآخرين (كأنه ذكر أيضاً: سقراط، وإفلاطون وأرسطوا من فلاسفة اليونان أيضاً )، وأثناء ذلك رأيتك تدخل المحفل، فقام الجميع الحكماء والفلاسفة لاستقبالك ثم أجلسوك في صدر هذا المجلس).

عندما انتهى كلام السيد مصطفى التفت إليه الإمام وسأله: (أنت رأيت هذه الرؤيا؟)، قال : نعم، فقال الإمام: (ما كان لك أن ترى مثل هذه الرؤيا)!! فضحك الجميع لهذا الجواب وابتسم الإمام أيضاً[3]!!

أخذ يمازحنا لإبعاد الأذى عنّا
عند عودة الإمام من حدود الكويت، أبقاه موظفو السلطات العراقية عدة ساعات في منطقة (صفوان) الحدودية، وكانت قد سيطرت علينا حالة من الأذى والقلق خشية على الإمام فلم يفكر أي منا بغيره، أما هو فقد أخذ بممازحتنا فور دخوله الغرفة وأضحكنا عدة مرات! وكان واضحاً أنه كان يريد تقوية معنوياتنا بهذه الطريقة العادية والمرحة في التعامل، ولعله كان يسعى بذلك إلى إبعاد الأذى عنّا لشعورنا بأن حالته أشبه ما تكون بحالة السجين، وإبعاد هذا التصور عن أذهاننا وإن كان مطابقاً للواقع[4].

ظهرت الابتسامة المحببة على وجهه
في طريق توجه الإمام إلى مقبرة جنة الزهراء عليها السلام رفعت جماهير المستقبلين السيارة التي تقله على الأيدي وذلك عند وصولنا إلى شارع الشهيد الرجائي(شارع ياد آوردان سابقاً)، وإثر ذلك تغير حال سماحة السيد أحمد وأغمى عليه عدة لحظات وهو في داخل السيارة، أما الإمام فلم يلاحظ عليه أبسط تغيير في حاله بسبب هذه الحادثة باستثناء الابتسامة المحببة التي ظهرت على وجهه[5].

يربي الآخرين حتى في مزاحه
عندما كان الإمام يستخدم أحياناً بعض كلمات المزاح في أحادثه فهو كان يسعى إلى تحقيق هدف تربوي بناء حتى من كلمات الممازحة هذه[6].

رحبّ بهم ببشاشة رغم شدة تعبه
... في تلك الليلة أخبرونا ـ ونحن في مدرسة علوي ـ أن ثمة من يطرق من الخارج الباب الصغير الخلفية للمدرسة، كنا نقوم بمهام الحراسة من جهة تلك الباب بالعصي إذ لم يكن لدينا أسلحة يومها، وعلى أي حال فقد فتحنا الباب، وكانت المفاجأة! رأينا الإمام وحده! أجل جاء من جهة الباب وحده، ولعله لم يكن يرافقه حتى ولده السيد أحمد.

ارتفع النداء المحبب: (جاء الإمام، جاء الإمام، ووصل إلى جميع الذين كانوا في المدرسة في تلك الليلة، وكان عددهم ما بين (10ـ20)شخصاً أحاطوا جميعاً بالإمام وأخذوا يقبلون يده، وهو بدوره كان يرحب بهم ويتلطف بهم بشاشةٍ رغم تعبه!

سألت نفسي يومها متعجباًً: كيف يستطيع الإمام الترحيب بهذه الصورة بكل هؤلاء الأشخاص رغم شدة تعبه، إنه لم يتناول منذ الصباح ولا لقمة طعام واحدة أو قليلاً من الماء في حين أن متاعب السفر والذهاب إلى مقبرة جنة الزهراء وإلقاء خطابه فيها هي ولا ريب متاعب مضنية منهكة للغاية؟!

أقتربت انا أيضاً منه ووقفت عند الباب على مسافة متر واحد منه أنظر بشوق إليه، فقد مرت عليّ عدة سنين طويلة لم أره فيها، اجتنبت الإقتراب منه أكثر من ذلك لكي لا أسبب له المزيد من المضايقة، سار قليلاً باتجاه السلالم المؤدية إلى الطابق الثاني في المدرسة وجلس متربعاً على الارض عند بدايتها ووجهه باتجاه الذين اجتمعوا عنده وقد ارتفع عددهم إلى حدود (50، 60) شخصاً، كانت حركته جميلة للغاية، عندما رآه الحاضرون يجلس بهذا التواضع توقفوا هم أيضاً، فأخذ يتفقد أحوالهم والإبتسامة تعلو وجهه، ثم بدأ يتحدث إليهم، تحدث لنا وهو جالس على بداية السلالم حدود (10ـ15)دقيقة، والإبتسامة المحببة تعلو وجهه الكريم طوال هذه المدة التي انطبعت في ذهني وهي تحمل إحدى ذكرياتي التي لا تنسى[7].

كان وقوراً
كان الإمام وقوراً للغاية، وكنا كلما دخلنا عليه استقبلنا بابتسامة جملية[8].

يستقبل الآخر بابتسامة
لا أتذكر أنني دخلت غرفة الإمام مرةُ دون أن يستقبلني بابتسامة[9].

يأذن لنا بالدخول بكلمة(بسم الله)
كان الإمام قد أذن لنا بالدخول عليه في أي وقتٍ من الليل مع التقديم للدخول بنداء (يا الله )، قال : (عندما يكون لكم شغلٌ معي، فقولوا فقط (ياالله) وإدخلوا)؛ وكنا إذا قلنا (يا الله) ننتظر حتى نسمعه يجيبنا بكلمة (بسم الله ) وعندها كنا ندخل عليه ونقوم بما علينا القيام به من مهام المراقبة الصحية ثم نخرج.

ولم أره ولا مرة واحدة يقطب حاجبيه أو يستقبلنا بوجه غير بشوش عندما كنا ندخل عليه، كان يستقبلنا دائماً ببشاشة الأمر الذي يوضح عمق صبره وحسن خلقه[10].

حسن خلقه يقوي الإيمان
جاءت مجموعة من الطلبة الجامعيين المسلمين الذين كانوا يدرسون في أوروبا إلى حرم أمير المؤمنين عليه السلام للإلتقاء بالإمام أثناء زيارته المسائية للحرم العلوي، وكانت هيئتهم الظاهرية ـ سواء في طبيعة زي ملابسهم أو طريقتهم في الكلام والتعامل ـ من النوع غير المرغوب فيه في أجوائنا، ورغم ذلك فقد جلس الإمام معهم وأخذ يحادثهم بطريقةٍ وكأنهم من أصدقائه القدماء! الأمر الذي جذبهم إليه بدرجة، فقاموا من عنده ـ بعد دقائق قليلة من الحوار معه ـ بقلوب مفعمة بالإيمان والأمل والمعنويات العالية[11].

لم ينزعج من كثرة اسئلتي اليومية
كان الإمام يتحلى بروح لطيفة وشفافة للغاية تظهر منها لطائف أخلاقية دقيقة وخاصة لا توجد في غيره. كنت أرافقه عادة كل يوم، وعلى مدى عدة سنين في طريق عودته إلى المنزل بعد إلقاء درسه في مسجد السلماسي، وكنت أعرض أثناء ذلك أسئلتي وكان يجيبني عليها دون أن ألاحظ منه ولا مرةّ واحدة طوال هذه السنين نوعاً من عدم الرغبة في الإجابة على أسئلتي، رغم أن الأمر لم يكن يقتصر على يوم أو يومين، بل كان يتكرر في معظم الأيام تقريباً، إذ كنت ألحقه فيها بعد الدرس لعرض أسئلتي سواءٌ في الأيام الأولى لحضوري درسه أو في الأيام الأخيرة ؛ دون أن تظهر على هيئته أبسط ملامح عدم الارتياح من ملاحقتي له وعرض أسئلتي عليه[12].

قمنا بالثورة لكي ندرس(الفصوص)
قالت السيدة الطباطبائي يوماً: كنت أدرس يوماً عند الإمام كتاب(الفصوص)، فدخل السيد أحمد، فالتفت إليه الإمام وقال: (لقد قمنا بالثورة من أجل أن ندرّس وندرس كتاب(الفصوص) قبل كتاب(جامع المقدمات)[13].

سعة صدره
جاء أحد معارفنا يوماً إلى المنزل، ولأنه كان معترضاً على إحدى القضايا، ولذلك فقد رفع صوته أثناء الحديث وهو يعبر عن إعتراضه، كان الإمام يومها مريضاً ورغم ذلك فقد أجابه بكل هدوءٍ ولين: (لماذا تزعج نفسك؟ هلم نناقش القضية معاً، سنصل في النهاية إلى نوعٍ من الإتفاق)[14].

يمازح طبيبه وهو يعالجه
أصيب إصبع الإمام ببعض الآلام، فجاء الدكتور العارفي بطبيب متخصص، في هذا المجال لفحصه، وأثناء الفحص مدّ هذا الطبيب يديه وقال للإمام: أضغطوا على يدي. فقال الإمام ـ بهلجةٍ خاصة محببة يستخدمها عند المزاح ـ: (أخشى أن يصيبكم الألم من ذلك)!! ثم علت ابتسامة ـ جميلة ومحببة ـ وجهه المبارك[15].

يستقبلنا بوجه مفعم بالحيوية
عندما كنت مكلفاً بمسؤولية قيادة اللجنة الثورية، تشرفت بزيارة الإمام ضمن لقائه بالمسؤولين في يوم عيد الغدير، وقد ألقى سماحته فيهم خطاباً في الحسينية ثم عاد إلى غرفته وجلس أمامها حيث تشرف المسؤولون بتقبيل يديه، وكان إلى جانبه وعاءُ فيه مقدار من قطع نقدية من فئة ريال واحد مزينة بصورة قبة المسجد الاقصى، كان يرد سلامنا بوجه نوراني مفعم بالحيوية ويتناول بيده اليمنى من تلك القطع النقدية ويقدمها (عيدية) للمسؤولين، قد تفضل عليّ بأحداها لكني لم أكن أشبع من زيارته والسلام عليه فوقفت مرة أخرى في صف المسلمين عليه وقبلت يده وحصلت منه على قطعة ثانية من تلك القطع المباركة! ثم وقفت للمرة الثالثة في الصف ـ وكنت هذه المرة في آخره ـ، وعندما وصلت إليه ابتسم في وجهي، فقلت: أريد يا سيدي قطعة لوالدتي (وكانت مريضة، فأردت أن أحصل لها من الإمام إحدى تلك القطع بقصد التبرك والاستشفاء). ابتسم الإمام بملاحة وصبّ القطع المتبقية في الوعاء في يدي وقال ممازحاً بلهجة مفعمة بالرفق والمحبة: (خذها وهذه لوالدتك)[16].

كان يجيبنا بابتسامة محببة
كان الإمام يشعر بأن آلامه البدنية طبيعية بملاحظة تقدم عمره، وعندما كنا نسأله عليها، كان يجيبنا بابتسامة محببة قائلاً: (هذا الضعف بسبب الشيخوخة، وأنتم تريدون معالجة الشيخوخة، وهذا ما لا تقدرون عليه)[17].

يبتسم رغم شدة الألم
كان الإمام يبتسم بوجه كل من يأتي لعيادته وهو راقد في المستشفى رغم أنه كان يقاسي الآلام العميقة في كل بدنه[18].

حسن الخلق في الحالات الصعبة
وجدتُ الإمام ـ ومنذ اللحظة الأولى لرؤيتي له في مرضه وفي تلك اللقاء الذي لا ينسى ـ شخصاً استثنائياً ومريضاً غير عادي حقاً، لقد وافق على إقتراح إجراء العملية الجراحية له بروحه الشجاعة التي تميز بها، لقد تحلى بالشجاعة والصبر طوال مدة مرضه وحتى في اصعب لحظاته وأكثرها إيلاماً، كان صبوراً للغاية وشديد التحمل للإجراءات العلاجية التي تقدم له وبعضها تشتمل على آلام طبيعية لبدنه الشريف مثل تزريق الأبر أو الأنابيب الطبية، كان الأخوة المعالجون يبينون لسماحته الآلام التي تشتمل عليها هذه الإجراءات الطبية قبل القيام بها، فكان يستيجب لها بكل صبر بل ويتعامل بكل رفقٍ ورأفة، ويمكن القول حقاً أنه لم يقطب حاجبيه أبداً[19].

بلغ مقاماً سامياً من مقامات الرضا بالقضاء الإلهي
كان الإمام يتحلى حقاً بأخلاق وطباع محمدية. أنه لم يقطب حاجبيه أبداً طوال المدة التي كنا نرابط في منزله ونقوم بالأعمال العلاجية ومنها تلك العملية الجراحية الصعبة. كنا ـ بحكم إحترامنا الخاص لسماحته ـ نقدم لتلك الإجراءات العلاجية بأن نقول له مثلاً: اجلسوا، إذا استطعتم التحرك فتحركوا..ولم يكن يعترض على ما نطلبه منه أبداً، كان يعاملنا دائماً بكل احترام، وأستطيع القول أنه كان ـ بنظري ـ مريضاً نموذجياً في استجابته للإجراءات العلاجية، ولا أتصور أن شخصاً غيره يستطيع أن يحافظ على مثل هذا الخلق الحسن ويتجنب كل ما يمكن أن يؤذينا منه في ظل تلك الأوضاع التي كان يقاسي فيها كل تلك الآلام الشديدة، لقد بلغ مقاماً سامياً من مقامات الرضا بالقضاء الإلهي[20].

_____________________________

[1] آية الله محمد واعظ زاده الخراساني، كتابخطوات في أثر الشمس، ج4ص306.

[2] المشهدي جعفر خادم الإمام، مجلة أميد انقلاب، العدد:205.

[3] حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد رضا السجادي الأصفهاني، كتابحوادث خاصة من حياة الإمام الخميني، ج6.

[4] حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد رضا المهري، مجلةباسدار اسلام، العدد:10.

[5] اللواء حرس الثورة محسن رفيق دوست، مجلةأميد إنقلاب، العدد:25.

[6] آية الله الحمدي الجيلاني.

[7] آية الله الخامنئي، مجلةشاهد بانوان، العدد:167.

[8] السيد خادم أحد حرس بيت الإمام، كتابفي رثاء النور، ص65.

[9] السيدة نعيمة الإشراقيحفيدة الإمام، صحيفة كيهان12/4/1368هـ.ش.

[10] الدكتور بور مقدس، مجلةباسدار اسلام، العدد:96.

[11] حجة الإسلام والمسلمين الكريمي، مجلةباسدار إسلام، العدد:9.

[12] آية الله يوسف الصانعي.

[13] آية الله السيد أحمد النجفي.

[14] السيدة زهراء المصطفوي، مجلةحضور، العدد الأول.

[15] حجة الإسلام والمسلمين رحيميان، كتابفي ظل الشمس.

[16] حجة الإسلام والمسلمين أحمد سالك الكاشاني.

[17] الدكتور حسن العارفي.

[18] حجة الإسلام والمسلمين الأنصاري الكرماني، نشرة خاصة بمناسبة أربعينية الإمام.

[19] الدكتور الدوائي، مجلةإطلاعات هفتكي، العدد:2442.

[20] الدكتور كلانتر المعتمدي، المصدر السابق.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net