الحج للأجــيال أفـضل معهدٍ * |
|
تجني به عفوَ الإله السرمـدي |
وتسير في درب التقى بتضامـن * |
|
وتعارف وتعاطـــف وتوددِ |
إحرامه نزعٌ لثوب مطـــامع * |
|
وطـوافُه إجلال ربٍ أوحــد |
وصَلاتُه صِلةُ القلوب بخالــق * |
|
باري الوجود ونبع عيشٍ أرغد |
والسعيُ سعي للفـضيلة والعلى * |
|
وقضاءِ حاجات الفقير المُجهد |
وكذلك التقــصير رمز تجرّد * |
|
من كل خُلْقٍ عن كمالـك مُبعدِ |
أما الوقوفُ فوقفة لتعــارف * |
|
وتقارب رغم المكان الأبــعد |
والإزدلاف لمشــعر نرنو به * |
|
لرضا السماء بتضــرع وتعبد |
والرمي رمي للطغـاة بموقفٍ * |
|
حُرٍ ـ من الجمع الغفير ـ مُوحَّد |
والـذبحُ ذبحٌ للهـــوى وتأثرٌ * |
|
بسخاء إبراهيم بالــغض الندي |
والحلق زينة مؤمن متمــسك * |
|
بعُرى الـتقى رغم الزمان الأنكد |
أما المبيت لدى مِنى فضـيافةٌ * |
|
محمـــودةٌ عند الإله الأجود |