أأبا يزيدَ لتلك حــــكمةُ خالقٍ * |
|
تُجلى على قلب الحـكيم فيُرشَدُ |
أرأيتَ عاقبة الجمـــوح ونزوه * |
|
أودى بلبك غيها المتـــرصد |
أغرتك بالدنيا فرُحت تشنـــها * |
|
حرباً على الحق الصراح وتُوقد |
تعدو بها ظلماً على من حـــبه * |
|
دين وبغضته الشقــاء السرمد |
علَمُ الهدى وإمام كل مطهّـــَر * |
|
ومثابةُ العلم الذي لا يُجـــحد |
ورثت شمائله بَراءةَ أحمـــدٍ * |
|
فيكاد من بُرديه يشرق أحــمد |
وغلوتَ حتى قد جعلت زمامـها * |
|
إرثاً لكل مُذمَّمٍ لا يُحــــمد |
هتك المحـارمَ واستباح خدورها * |
|
ومضى بغير هواه لا يتقــيد |
فأعادهـا بعد الهدى ـ عصبيةً * |
|
جهلاءَ تلتهم النفوس وتــُفسد |
فكأنما الإسلام سلعةُ تاجـــر * |
|
وكأن أمـــــته لأَلكَ أعْبُدُ
|