[في إحياء ميّت]
وباسناده إلى الصادق عليه السلام قال: انّ أمير المؤمنين عليه السلام كانت له خؤولة من جهة الاُبوّة في بني مخزوم، وانّ شابّاً منهم أتاه فقال له: يا خالي انّ
____________
1- الرق: نوع من دواب الماء شبه التمساح، وقيل: هو العظيم من السلاحف. (لسان العرب)
2- المارماهي: معرب أصله حيّة السمك. (مجمع البحرين)
3- الزمار: سمكة جسمها ممدود شديد الانضغاط من الجانبين، مقدمها طويل أحدب، وجسمها أملس لا تغطّيه الشعور.
4- في "ب": صرصاف.
5- مدينة المعاجز 3: 183 ح821; ومستدرك الوسائل 16: 170 ح19480; عن الهداية للحضيني: 157; وباختصار في البحار 27: 271 ح24.
صاحبتي(1) ورائي، وانّ أخي مات ضالاًّ وأنّي عليه حزين، قال له أمير المؤمنين عليه السلام: أفتحبّ أن تراه؟ قال: نعم.
فلبس بردة رسول الله صلّى الله عليه وآله وخرج معه حتّى انتهى إلى قبره، فركض(2) برجله القبر فخرج من قبره وهو يقول: ويته ويته(3) سلان، فقال له أخوه المخزومي: أولم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال: كنّا على سنّة أبي بكر وعمر في العربيّة، ونحن اليوم على سنّة الفرس، فليست ألسنتنا على دين الله بالفارسيّة، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ارجع إلى مضجعك، وانصرف المخزومي معه، وكانت هذه من دلائله عليه السلام(4).
>>>>>>
|