الباب الخامس في التخويف والترهيب من كتاب الله جلّ جلاله
قال: {ونخوّفهم فما يزيدهم الاّ طغياناً كبيراً}(1).
وقال سبحانه: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر}(2).
وقال: {ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير}(3).
وقال: {وما نرسل بالآيات الاّ تخويفاً}(4).
وقال: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الاّ القوم الخاسرون}(5).
____________
1- الأسراء: 60.
2- القمر: 46.
3- الملك: 16-17.
4- الأسراء: 59.
5- الأعراف: 97-99.
وقال: {ويل لكلّ أفّاك أثيم * يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصرّ مستكبراً كأن لم يسمعها فبشّره بعذاب أليم}(1).
وقال: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابّة}(2).
وقال سبحانه: {ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلّهم يرجعون}(3).
وقال سبحانه: {وتلك القرى أهلكناهم لمّا ظلموا}(4).
وقال: {فبظلم من الذين هادوا حرّمنا عليهم طيّبات اُحلّت لهم}(5).
وقال سبحانه: {ولو لا كلمة سبقت من ربّك لقضي بينهم}(6).
وقال سبحانه: {ولو لا كلمة سبقت من ربّك لكان لزاماً وأجلاً مسمى}(7)، يعني سبحانه: للزمهم(8) بالعذاب عند كلّ معصية، وانّما سبق منه سبحانه أنّه قال: {وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم وما كان الله معذّبهم وهم يستغفرون}(9).
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام: كان في الناس أمانان رسول الله صلى الله عليه وآله والاستغفار، فرفع منهم أمان وهو رسول الله صلى الله عليه وآله، وبقي أمان وهو الاستغفار(10).
____________
1- الجاثية: 7-8.
2- النحل: 61.
3- الروم: 41.
4- الكهف: 59.
5- النساء: 160.
6- هود: 110.
7- طه: 129.
8- في "ب" و "ج": ألزمهم.
9- الأنفال: 33.
10- نهج البلاغة: قصار الحكم 88; عنه البحار 93:284ح31; روضة الواعظين: 478.
|