3 ـ السيد معتوق ابن شهاب الدين الموسوي الحويزي(1): عتيق ابن عتيق وعريق في الأدب ابن عريق، ذو جِدّ وهزل، وفكاهة وغزل، وخلاعة تُطرِبُ الَّثمالى، وتضحك الثَّكالى، وهو المعتني بشعر أبيه وجمع شتاته وتدوينه وترتيبه بعد وفاته، وذكر في فاتحة الدِّيوان أنّ وفاته كانت يوم الأحد لأربع عشر خلت من شهر شوّال من السنة السابعة والثمانين والألف من الهجرة، وله من العمر يومئذٍ اثنان وستّون سنة، ثم قال: وبقيت بحالةٍ بغَّضت لديّ المقامَ والدَّوام، وحبّبت إليّ الهيام والحِمام:
مكتئبــاً ذا كبــدٍ حــرّى |
يرفع يُمنــاهُ إلــى ربّــه |
يشكو وفوق الكبد اليُســرى |
يبقــى إذا حــدّثتهُ بـاهتاً |
____________ (1) هو معتوق بن شهاب الدين بن احمد بن ناصر بن حوزي المعروف بمعتوق أيضاً وقد عُرِف به حفيده شهاب الدين الشاعر فسُميّ ابن معتوق نسبة إليه وأبا معتوق كنيةً بابنه ومن هُنا عبّر صاحب التذييل في مدحه لمعتوق بن شهاب الدين بقوله: (عتيق ابن عتيق) توريةً. ذكره صاحب كتاب (نشوة السلافة ومَحلّ الإضافة) وأثنى عليه وأورد شيئاً من شعره (توفي سنة 1119هـ).
( 34 )
تحسبُــهُ مستمعـاً ناصتـاً |
وقلبــه فـي اُمـَّةٍ اُخـرى | ومن شعره في السيّد علي خان قوله: |