متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
14 - آية الحج 19
الكتاب : الإمامة وأهل البيت (ع) ج2    |    القسم : مكتبة أهل البيت (ع)

14 - آية الحج 19:

قال الله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) - الآية.

روى البخاري في صحيحه بسنده عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم ونزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم، قال:

هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (7).

____________

(1) سيد الشبلنجي: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص 112 - 114.

(2) فضائل الخمسة 1 / 256.

(3) تفسير القرطبي ص 6919 - 6926.

(4) مجمع البيان 5 / 404، تفسير الفخر الرازي 9 / 291.

(5) تفسير علي بن إبراهيم ص 707.

(6) تفسير الطبري 29 / 113.

(7) صحيح البخاري 6 / 123 - 124.

الصفحة 423
وروى البخاري في صحيحه بسنده عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم، قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة - أو أبو عبيدة بن الحارث - وشيبة بن ربيعة وعتبة والوليد بن عتبة (1).

وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: نزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم، في ستة من قريش، علي وحمزة وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة (2).

وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال:

قال علي رضي الله عنه، فينا نزلت هذه الآية: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) (3).

وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد: سمعت أبا ذر، رضي الله عنه، يقسم لنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط الستة يوم بدر (4).

وروى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي مجلز عن قيس قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما، إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، نزلت في الذين برزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة (5).

____________

(1) صحيح البخاري 5 / 95.

(2) صحيح البخاري 5 / 95.

(3) صحيح البخاري 5 / 95 - 96.

(4) صحيح البخاري 5 / 96.

(5) صحيح البخاري 5 / 96.

الصفحة 424
وروى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما: أو هذان خصمان اختصموا في ربهم، إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة (1).

وفي تفسير ابن كثير: عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب أنه قال:

أنا أول من يجثو بين الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: هم الذين بارزوا يوم بدر، علي وحمزة وعبيدة، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة - انفرد به البخاري (2).

وفي تفسير القرطبي في قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، أخرج مسلم عن قيس بن عباد، قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما إن (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، إنها نزلت في الذين بارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث، رضي الله عنهم، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.

وقال ابن عباس: نزلت هذه الآيات الثلاث (19 - 21) على النبي صلى الله عليه وسلم، في ثلاثة نفر من المؤمنين، وثالثة نفر كافرين، وسماهم كما ذكر أبو ذر.

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إني لأول من يجثو للخصومة بين يدي الله يوم القيامة، يريد قصته في مبارزته - هو وصاحباه - ذكره البخاري، وإلى هذا القول ذهب هلال بن يساف، وعطاء بن يسار وغيرهما (3).

وروى الواحدي في أسباب النزول في قول الله تعالى: (هذان خصمان

____________

(1) صحيح مسلم 8 / 166.

(2) تفسير ابن كثير 3 / 340، وانظر: الصواعق المحرقة ص 195.

(3) تفسير القرطبي ص 4417.

الصفحة 425
اختصموا في ربهم) الآية، عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة قال: سمعت أبا ذر يقول: أقسم بالله، لنزلت - (هذان خصمان اختصموا في ربهم (- في هؤلاء الستة: حمزة وعبيدة وعلي بن أبي طالب - وعتبة وشيبة والوليد بن عتبة.

وعن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن علي قال: فينا نزلت هذه الآية، وفي مبارزتنا يوم بدر - (هذان اختصموا في ربهم) (1).

وفي مغازي الواقدي: قال عتبة لابنه: قم يا وليد، وقام إليه علي، وكان أصغر النفر، فقتله علي عليه السلام، ثم قام عتبة، وقام إليه حمزة، فاختلفا ضربتين، فقتله حمزة، رضي الله عنه، ثم قام شيبة، وقام إليه عبيدة بن عبد المطلب - وهو يومئذ أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - فضرب شيبة رجل عبيدة بذباب السيف، فأصاب عضلة ساقه فقطعها، وكر حمزة وعلي على شيبة فقتلاه، واحتملا عبيدة فحازاه إلى الصف، ومخ ساقه يسيل، فقال عبيدة: يا رسول الله، ألست شهيدا؟ قال: بلى، قال: أما والله، لو كان أبو طالب حيا، لعلم أنا أحق بما قال منه، حين يقول:

كذبتم وبيت الله نخلي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

ونزلت هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) (2).

وفي السيرة الحلبية: قيل: وهذه المبارزة، أول مبارزة وقعت في الإسلام، وفي الصحيحين عن أبي ذر، أنه كان يقسم قسما، إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم)، نزلت في حمزة وصاحبه (علي بن أبي طالب)، وعتبة وصاحبه (شيبة) يوم بدر.

____________

(3) أسباب النزول ص 207، نور الأبصار ص 86.

(1) الواقدي: كتاب المغازي 1 / 69 - 70 (تحقيق مارسدن جونسي - عالم الكتب - بيروت 1984).

الصفحة 426
وفي البخاري عن علي، رضي الله عنه: أنه أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن يوم القيامة (1).

وفي زاد المعاد: وكان علي يقسم بالله: لنزلت هذه الآية فيهم (هذان خصمان اختصموا في ربهم) (2).


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net