15 - قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق:
روى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق (2).
____________
(1) تهذيب الخصائص ص 104 - 105، وانظر عن أخبار الخوارج: ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 2 / 265 - 283، وعن رأي السيدة عائشة في زعم عمرو بن العاص أنه قتل ذا الثدية بالإسكندرية (شرح نهج البلاغة 2 / 268).
(2) فضائل الصحابة 2 / 648.
وعن عدي بن ثابت عن ذر بن حبيش عن علي قال: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق (1).
وعن مساور الحميري عن أمه قالت: دخلت على أم سلمة فسمعتها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق (2).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم، إلى علي بن أبي طالب فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، وحبيبك حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، الويل لمن أبغضك بعدي (3).
قال: وأخرجه الخطيب في تاريخه، والمحب الطبري في الرياض النضرة، والدارقطني في العلل (4).
وعن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا (5)، وفي رواية: عن أبي سعيد الخدري أيضا: كنا بنور إيماننا نحب علي بن أبي طالب، فمن أحبه عرفنا أنه منا (6).
وعن جابر بن عبد الله قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار، إلا ببغضهم عليا (7).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة فقال: يا أيها الناس، قدموا
____________
(1) فضائل الصحابة 2 / 650، وكذا 2 / 565 - 566، 619، 648.
(2) فضائل الصحابة 2 / 619، وكذا 2 / 619، وكذا 2 / 685.
(3) فضائل الصحابة 2 / 642.
(4) تاريخ بغداد 4 / 41، الرياض النضرة 3 / 156، العلل (61 أ).
(5) فضائل الصحابة 2 / 579.
(6) شرح نهج البلاغة 4 / 110.
(7) فضائل الصحابة 2 / 639.
قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي أقربها، أخي وابن عمي، علي بن أبي طالب، فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل (1).
وعن عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكم، قلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها، قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من سب عليا، فقد سبني (2).
ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند، والحاكم في المستدرك، والهيثمي في مجمع الزوائد (3).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن أبي الزبير قال: قلت لجابر:
كيف كان علي فيكم؟ قال: ذلك من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين، إلا ببغضهم إياه (4).
وروى الإمام أحمد في المسند والفضائل بسنده عن عدي بن ثابت الأنصاري عن ذر بن حبيش قال: قال علي: والله إني لمما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه لا يبغضني إلا منافق، ولا يحبني إلا مؤمن (5).
وعن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي: إنه من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني (6).
____________
(1) فضائل الصحابة 2 / 622 - 623، شرح نهج البلاغة 9 / 172.
(2) فضائل الصحابة 2 / 594.
(3) مسند الإمام أحمد 6 / 323، المستدرك للحاكم 3 / 121، مجمع الزوائد 9 / 130.
(4) فضائل الصحابة 2 / 671 - 672.
(5) فضائل الصحابة 2 / 570.
(6) فضائل الصحابة 2 / 570.
وروى الإمام أحمد في الفضائل: حدثنا عبد الله، حدثنا نصر بن علي الجهني قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي قال:
أخبرني الإمام موسى (الكاظم) بن الإمام جعفر (الصادق) بن الإمام محمد (الباقر) عن أبيه عن الإمام علي (زين العابدين) بن الحسين عن أبيه الإمام الحسين عن أبيه الإمام علي بن أبي طالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذ بيد حسن وحسين، فقال: من أحبني، وأحب هذين، وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة (1).
أخرجه الترمذي والمحب الطبري (2).
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة عن علي عليه السلام قال:
والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم: لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
وعن الحارث الهمداني قال: رأيت عليا على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قضاء قضاه الله عز وجل، على لسان نبيكم الأمي صلى الله عليه وسلم: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق - أخرجه ابن فارس (3).
وعن أبي ذر، رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا بثلاث، بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وبغضهم علي بن أبي طالب - أخرجه ابن شادن (4).
ورواه الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم، إلى علي، فقال: (يا علي، أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي،
____________
(1) فضائل الصحابة 2 / 693 - 694.
(2) صحيح الترمذي 5 / 641، الرياض النضرة 2 / 284.
(3) الرياض النضرة 2 / 284.
(4) الرياض النضرة 2 / 284.
وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي) - قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين (1).
وفي رواية عن عوف بن أبي عثمان قال: قال رجل لسلمان (الفارسي):
ما أشد حبك لعلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني - قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين (2).
وفي رواية عن حيان الأسدي قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وأن هذه ستخضب من هذا - يعني لحيته من رأسه (3) - (وذكره المتقي في كنز العمال) (4).
وروى الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده عن أنس بن مالك قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم، إلى أبي برزة الأسلمي، فقال له - وأنا أسمع - (يا أبا برزة، إن رب العالمين عهد إلي عهدا في علي بن أبي طالب، فقال: إنه راية الهدى، ومنارة الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة: إن علي بن أبي طالب، أميني غدا في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، علي مفاتيح خزائن رحمة ربي) (5).
وعن سلام الجعفي عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: إسمع، فقلت:
سمعت، فقال: إن عليا راية الهداية، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو
____________
(1) المستدرك للحاكم 3 / 127.
(2) المستدرك للحاكم 3 / 130.
(3) المستدرك للحاكم 3 / 142.
(4) كنز العمال 6 / 157.
(5) حلية الأولياء 1 / 66.
الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك. فجاء علي، فبشرته، فقال: يا رسول الله، أنا عبد الله، وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به، فالله أولى بي، قال: قلت: اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان، فقال الله: (قد فعلت به ذلك، ثم إنه رفع إلى أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي، فقلت: يا رب:
أخي وصاحبي، فقال: إنه شئ قد سبق، إنه مبتلي، ومبتلي به) (1).
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبني فليحب عليا، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل، ومن أبغض الله أدخله النار (2).
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة الحماني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني - (أخرجه أبو موسى، وذكره ابن حجر في الإصابة، وقال: ذكر البخاري هذا الحديث من هذا الوجه، ومن رواية معاوية بن ثعلة عن أبي ذر، وكذلك ذكره أبو حاتم وغيرهما) (3).
وفي كنز العمال: قال صلى الله عليه وسلم: أوصي من آمن بي وصدقني، بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل - قال أخرجه الطبراني وابن عساكر عن عمار بن ياسر (4)، ورواه الهيثمي في مجمعه (5).
____________
(1) حلية الأولياء 1 / 66 - 67.
(2) تاريخ بغداد 13 / 123.
(3) أسد الغابة 5 / 205.
(4) كنز العمال 6 / 154.
(5) مجمع الزوائد 9 / 108.
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن سلمان (الفارسي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (محبك محبي، ومبغضك مبغضي) - قال: رواه الطبراني والبزار (1)، وذكره المناوي في كنوز الحقائق، وقال: أخرجه الديلمي (2).
وروى المتقي في كنز العمال بسنده عن ابن عباس قال: مشيت مع عمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة، فقال: يا ابن عباس، أظن القوم استصغروا صاحبكم (يعني علي)، إذ لم يولوه أمورهم، فقلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اختاره لسورة براءة، يقرأها على أهل مكة، فقال لي: الصواب تقول، والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة - قال: أخرجه ابن عساكر (3).
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن أبي رافع قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليا عليه السلام أميرا على اليمن، وخرج معه رجل من أسلم، يقال له:
عمرو بن شلش، فرجع وهو يذم عليا ويشكوه، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
إخسأ يا عمرو، وهل رأيت من علي جورا في حكمه، أو أثرا في قسمة؟ قال:
اللهم لا، قال: فعلام تقول الذي بلغني؟ قال: بغضه لا أملك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى عرف ذلك في وجهه، ثم قال: من أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله - قال رواه البزار (4).
وروى الهيثمي (5) في مجمعه بسنده عن ابن عباس قال: نظر
____________
(1) مجمع الزوائد 9 / 132.
(2) كنوز الحقائق ص 88.
(3) كنز العمال 6 / 391.
(4) مجمع الزوائد 9 / 129.
(5) مجمع الزوائد 9 / 123.
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي عليه السلام، فقال: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق، من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبي حبيب الله، وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي - قال: رواه الطبراني.
وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال: قال علي: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق (1).
وروى الطحاوي في مشكل الآثار بسنده عن عمران بن حصين قال:
خرجت يوما، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: يا عمران، إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها؟ قال: قلت: فداك أبي وأمي، وأي شئ أشرف من هذا؟ قال:
انطلق، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانطلقت معه حتى أتى الباب، فقال السلام عليكم، أدخل؟ (فساق الحديث)، وفي آخره قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد زوجتك سيدا في الدنيا، سيدا في الآخرة، لا يبغضه إلا منافق (2).
وذكره المحب الطبري في ذخائره، وقال: أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في فضل فاطمة (3).
وروى الحافظ السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) في تفسير قوله تعالى:
(إن الذين ارتدوا على أدبارهم) (4) قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن طبقات، مسعود قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.
____________
(1) صحيح مسلم 2 / 64 (وانظر صحيح الترمذي 2 / 301، سنن النسائي 2 / 271 خصائص النسائي ص 61، صحيح ابن ماجة ص 12، مسند ابن حنبل 1 / 84، 95، 128، تاريخ بغداد 2 / 255، 8 / 417، 14 / 426، كنز العمال 6 / 394، الرياض النضرة 2 / 284 - 285).
(2) مشكل الآثار 1 / 50.
(3) ذخائر العقبى ص 43.
(4) سورة محمد: آية 25.
وقال: وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى: (ولنعرفنهم في لحن القول)، قال: ببغضهم علي بن أبي طالب، عليه السلام (1).
وفي كنز العمال، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يبغض عليا مؤمن، ولا يحبه منافق) - أخرجه ابن أبي شيبة عن أم سلمة (2).
وفي رواية: (لا يحب عليا إلا مؤمن، ولا يبغضنه إلا منافق) - أخرجه الطبراني عن أم سلمة (3).
وروى ابن عبد البر في الإستيعاب قال: وروت طائفة من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعلي، رضي الله عنه: (لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق)، وكان علي رضي الله عنه يقول: (والله إنه لعهد النبي الأمي، إنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق) (4).
وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله (5).
وعن الثوري عن أبي قيس الأودي (6) قال: أدركت الناس، وهم ثلاث طبقات، أهل دين يحبون عليا، وأهل دنيا يحبون معاوية، وخوارج.
وروى عمار الذهبي عن أبي الزبير عن جابر قال: ما كنا نعرف المنافقين، إلا ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه (7).
____________
(1) فضائل الخمسة 2 / 209 - 210.
(2) كنز العمال 6 / 158.
(3) كنز العمال 6 / 158.
(4) الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 37.
(5) الإستيعاب 3 / 37.
(6) الإستيعاب 3 / 51.
(7) الإستيعاب 3 / 46 - 47.
وروى الشبلنجي في نور الأبصار - نقلا عن كتاب الآل لابن خالويه - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: (حبك إيمان، وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، وأول من يدخل النار مبغضك) (1).
وعن عمار بن ياسر، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (طوبى لمن أحبك، وصدق فيك، وويل لمن أبغضك، وكذب فيك) (2).
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشية عرفة، فقال: إن الله تعالى باهى بكم، وغفر لكم عامة، ولعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي، هذا جبريل يخبرني، أن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته وأن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته - قال رواه الطبراني (3).
|