قِفْ حاسراً ودر المطيةَ وارتجلْ |
* |
في حقِّ من أدمى المدامعَ والمُقلْ |
واحلل هُنالك ما حَييتَ موفيّــاً |
* |
رُزءاً بكتُه المعصراتُ ولم يـزلْ |
وذرِ القوافي تستدُر بُحورَهــا |
* |
بدمٍ يُسالُ مدى الزمان وما انبتـلْ |
واخطب هُنالك في فيافي كربلا |
* |
لا زال يفتُكُ سيفُ حُقدكِ لم يُكَلْ |
أفلا علمتِ بأن ثقــلَ محمـدٍ |
* |
بكِ قد أقرَّ ركابَه أمنـاً وحَــلْ |
أفهل ضيوفٌ مثلُ آلِ محمــدٍ |
* |
قَدِمُوا عليكِ ليستضيفُوا أو أجـلْ |
مالي أراكِ وقد عَبستِ فجُعجَعت |
* |
حرمُ الرسولِ فجودُ يُمناكِ الوَجلْ |
ما خلتُ ذكراهُم وقد سُدلَ الدُجى |
* |
إلا وداجي الحزن في قلبي انسدلْ |
تالله لا أنسى العيـالَ وزينبــاً |
* |
وبكاءَها خلفَ الحسينِ وقد رحلْ |
أفلا يُهيجك يا حسين بكاؤنــا |
* |
أم حِرتَ بين إجابةٍ ولقا الأجلْ ؟؟ |
نادتك شرساءُ المنيةِ عاجــلاً |
* |
فأجّبت صارخةَ النداءِ بلا وَجـلْ |
أفلا ترى الأطفــالَ ليلةَ عاشرٍ |
* |
إذ غار في أحداقها ومضُ الأملْ |