لا نُخليكَ أو نُخلـي الأعــادي |
* |
تتخلى رؤوسُها عـن طلاهـــا |
أو تنـــالَ السيوفُ منّا غذاها |
* |
أو تروي الرمـــاحُ منّا ظماها |
ثم مع ذاك لم يكن قد قضينــا |
* |
من حقوقٍ لزمْننـــا أدناهــا |
كيف تقضي العبيدُ من حقِ مولىً |
* |
شكرُ نعماهُ نعمــةً أولاهـــا |
فجزاها خيراً فليــت لنفســي |
* |
بعضُ حظٍ مما به قـد جزاهــا |
واستباتـت على الوفا تتواصاه |
* |
وأضحى كما تواصت وفاهـــا |
تتهادى إلى الطعانٍ اشتياقـــاً |
* |
ليت شعري هل في فناها بقاهـا |
ولقد أخبـــر الرواةُ حديثــاً |
* |
صحَّ لي عن طريقتي وهداهــا |
أنه لم يُصــب حُسيناً من القوم |
* |
جـراحٌ إلاٌ عقيــبَ فناهـــا |
لم تكن ترتقـي إليـه سهـــامٌ |
* |
دون أن نفتدي حشـــاهُ حشاها |
تتلقى نحورُها البيضَ والسمــرَ |
* |
ومقصودُها لنحــرٍ سواهـــا |
ذاكَ حتـى ثوتْ موزَّعةَ الأشلاءِ |
* |
صرعى سافي الرماح كساها (1) |