فإذا بالقلوبِ تنطـــقُ إنّـــا |
* |
بمواضي سيُوفِهم لانُبــالـــي |
إنما الموتُ يفتحُ البابَ للخــلـ |
* |
ـدِ فتُمحى عظـائمُ الأهـــوالِ |
إنّنا نعشقُ الشهادةَ في الحـــقِّ |
* |
وإن مُثِّلَـتْ بألـــفِ مِثـــالِ |
وسنبقى حولَ الحسيــنِ سِياجـاً |
* |
من قلوبٍ لا من سيوفٍ صقــالِ |
فالقلـوبُ الولهى أحدُّ من السيفِ |
* |
وأقوى من الــدروعِ الثقـــالِ |
والفؤادُ المجروحُ يعصفُ كالاعـ |
* |
ـصارِ يمحو ثوابـــتَ الآجالِ |
والجريحُ المظلومُ لا يَرهبُ الموتَ |
* |
إذا ما دعاهُ داعــي النِّـــزالِ |
إنَّما المـوتُ خطوةٌ لجنانِ الخلـ |
* |
ـدَ أو رشفةٌ مـن السلســـالِ |
حبَّذا الموتُ في سبيلِكَ يــا سِـ |
* |
ـبْطُ ويا حَبَّذا مروعُ القتـــالِ |
ليس في المـوتِ ما يُخيفُ إذا كا |
* |
نَ سيُحي ضمائـرَ الأجيـــالِ |
ليس في المـوتِ ما يُخيفُ إذا كا |
* |
نَ طريقاً الى جَميـل المـــآلِ |
رايةٌ قَلبُها الحسيــنُ تَشـــقُّ |
* |
الحشرَ شقاً الى عظيـمِ النَّــوالِ |
وقلوبٌ حُـبُّ الحسيــنِ يناغيـ |
* |
ـها تغذَّت حياتُهـا بالـــزّلالِ |
حُبُّهم مصدرُ الـرواءِ وأسّ الطُـ |
* |
ـهرِ والخيرِ والهدى والجمــالِ |
في سبيل الحسين ما أنتَ يا موتُ |
* |
سوى يـومِ رحلــةٍ للكمـــالِ |
ليس أغلى من الحيـاة ولكــن |
* |
لك غالي أرواحِنــا والعيــالِ |
كلُّ غالٍ تَملَّكَ القلــبَ حُبــاً |
* |
في سبيل الحسينِ ليـسَ بغالــي |