قِدُ الحرف وسط الليل يقتحم القدرْ |
* |
فقلبُ المنايا من لغـاك سينتحـــرْ |
تناغيك أمواج الأعاصيـر في غد |
* |
تعد لها المهر الجريــح لتنتصــر |
تُرى ليل عاشوراء عرس منابـرٍ |
* |
تمشّى بها صحو الضمير فمـا عثـر |
قُمَيْرٌ يناغي النجم وهي تحوطــه |
* |
تقد!يه إن ألوى بجانبــه الخطــر |
ومن كل نجم ينزف الضوء أحمرا |
* |
تضاء بها الأكوان ، تفتتن العصــر |
فياليلة العشاق كــان دويهـــم |
* |
تخر له الدنيا ويستسلــم القـــدر |
يمد الدجى فوق الرمال مخاوفــا |
* |
فتنكسر الصحراء والعـزم معتمّــر |
وأنت فم قد جلل الكون رفضــه |
* |
وأنف شموخ فرّعت كبـره مضــر |
فتعلن أن الموت غايتك التـــي |
* |
ستسعد فيها والحيـاة لمـن قهـــر |
وينثال كل يستبيــح وجـــوده |
* |
فداءً لظل الله والأضـلع الطهـــر |
صمود له التاريخ ينـدى جبينــه |
* |
ويرقى على عين الزمان فيُختصــر |
ستبصر عند الأفق شر ذمة سعـت |
* |
لتغتال ضوء الشمس أو تطفىء القمر |
وسوف تمد الطرف نشوان والوغى |
* |
كغابات خوف والا سنة كالشجـــر |