قد انجبتك من الفحولـة حــرةٌ |
* |
لم يعرف التاريخ بعــدُ وفاءَها |
اُمّ البنين أصيلة أكـرم بهـــا |
* |
اُمّاً فدت لامامهـــا أبناءَهــا |
غذّتك من ثدي الكرامة والوفــا |
* |
حُبَ الحسين فكنت أنت عطاءَهـا |
وبطولة من حيدر فجمعتهـــا |
* |
في كربلاء لكي تصدَ بلاءَهــا |
قرَّت لها عينُ الكريمة زينــبٍ |
* |
لتراك أهلاً أن تصون خِباءَهــا |
فمضت تَقُص عليك دوراً عاصفاً |
* |
فيك الشهامة ما اعتزمت فداءَهـا |
في ليلة طاب الحديث الحلوُ مـن |
* |
اُختٍ وأنت على الجـواد إزاءَها |
تروي مصاهرةَ الكرام بقصــةٍ |
* |
قد انجبتك ولم تُــرد إخفاءَهـا |
فهززت سيفك أن تطمئن قلبهـا |
* |
بيدٍ تلقت في غدٍ جــذاءَهــا |
فتصاعدت بيضاء تدعو ربهــا |
* |
ألاّ يَخيب السائلون رجـاءَهــا |