قف بوادي الطف واصرخ صرحةً |
* |
تملأُ الدنيا ضجيجـاً ورنيـــن |
يا ضيوفاً نزلــوا فـي نينــوى |
* |
فتّلقتُهم جيــوشُ الظـالميـــن |
بالسُيوف استقبلوهـم والقـنـــا |
* |
قاصدينَ الغدرَ لا مستقبلـيـــن |
اُمويّـــون ولا ديـنَ لـهـــم |
* |
شيمةُ الغدرِ لهم والغـادريـــن |
واليزيديون كم عاثــوا وكـــم |
* |
حاربوا الإسلام باسم المسلميــن |
وبنو حربٍ وصخــرٍ اقبلـــوا |
* |
بقلوبٍ ملؤها الحقـدُ الدفيـــن |
ورثوا الأحقادَ من أسـلافـهِـــم |
* |
آه ما أقسى قلوبَ الحاقـديـــن |
اعلنوا الإلحـادَ والكفــرَ كمــا |
* |
أنكروا القرآنَ والشرعَ المبـيــن |
والخياناتُ التي منهـــم بــدتْ |
* |
والجناياتُ لها ينـدى الجبيـــن |
لم يُراعوا المصطفــى في آلــه |
* |
صفوةِ الخلـقِ كـــرامٍ أطيبين |
وعلـى آل عـلــيٍ قد عَــدوا |
* |
واعتدَوا تعساً لهم من معتـديــن |
وحسينٌ ما جنى ذنبـــاً ســوى |
* |
أنه شبلُ أميـــرِ المؤمنـيــن |