ما حُدتُ عَنكَ وإنمـا هي قتلــةٌ |
* |
فيها نعيمٌ ليسَ فيــه فــواتُ |
وأجابَه أبناءُ هاشـمَ خيــرُ مَنْ |
* |
وَلدتهُمُ الأبـــاءُ والأمــاتُ |
لِمَ نحنُ هَذا فاعـلــونَ فَقُبِّحتْ |
* |
مِن بعدِ فقـدِكَ للنُفُــوسِ حياةُ |
لا كانَ مِنا مثـلُ هـــذا لا ولا |
* |
كانتْ لنا لما مضيـتَ نجــاةُ |
هيهاتَ انا تاركُـوكَ وما لنـــا |
* |
عُذرٌ غداةَ تضُمُّنـا النــدواتُ |
نفديكَ بالمُهـجِ الغـوالي كُلنــا |
* |
وتُخاض مِنا دونَـكَ الغُمُـراتُ |
بدأَ المقالَ بذلك العباسُ واتـبعوه |
* |
تُشــرقُ منهُـمُ الوجنـــاتُ |
أشبالُ حيدرةٍ وأبنــا جعفـــرٍ |
* |
وبنو الزكي القادةُ الســـاداتُ |
وبنو الحسينِ ومِنْ عقيلٍ عُصبـةٌ |
* |
لهم بمضمارِ العـُلا السبَقــاتُ |
أبني عقيلٍ قَتلُ مُسلـمَ حَسبُكُــم |
* |
قوموا اذهبوا لا تلقكــم نَكبَاتُ |
ماذا يقولُ لنا الـورى ونقولــهُ |
* |
لَهمُ وَفيهم لـــوَّم وَوشـــاةُ |
إنا تركنـا شيخَنَــا وإمامَنـــا |
* |
وبنو العمومةِ ما لهم نجـــدَاتُ |
مِن خيرِ مَنْ ولدَ العمومُ وانجبـتْ |
* |
مِنْ نَسلها الخَالاتُ والعمـــاتُ |
لم نرمِ سَهماً مَعَهُم كَـــلا وَلَمْ |
* |
نَضرِب بسيفٍ والسيوفُ مُضـاةُ |
لكننا نمَضي بنهجِــكَ سبقـــاً |
* |
تَفديكَ منا الروحُ والمهُجـــاتُ |
فالعيشُ بَعدكَ قُبّحـتْ ايامُـــه |
* |
وَوجُوهُه بالشّـرِ مُســـودّاتُ |
فخراً بني عَمرو العُلاء فأنتُـــم |
* |
للعزّ ما بينَ الـورى الــذرواتُ |
ان الفخارَ مُخيــمٌ في بابكُـــم |
* |
والعزُ فيكُم والعُـلا مَلكـــاتُ |
هذي النفوسُ السامياتُ لذكرِهــا |
* |
مَهما ذُكرِنَ روائحٌ عَطـــراتُ |
طَابــتْ أصولهُمُ فطِبنَ فُروعُهم |
* |
وعلى الأرومةِ تنبت الدوَحَــاتُ |