قد بدا الحقد في ابن سعد فجرما |
* |
قد أتــاه فساء منـه صنيــع
|
اسخطوا الوحي والسماء عليهم |
* |
إن حرب الحسين جرم شنــيع
|
ليـس حربا لشخصه بل لروح |
* |
هي للدين أصــله والــفروع
|
فغــذا هـذه الشموع ستدوي |
* |
ذاك فـوق الصعيد مرمى صريع
|
وعزيــز بـكت عليه الثكالى |
* |
خضبوه فسال مــنه الـنجـيع
|
ونساء يصــحن إنا عطاشى |
* |
وأبو الفضل لليــديـن قـطيع
|
وغدا تندب اليتــامى لقتلـي |
* |
صحن قد ( قوض العماد الرفيع )
|
إنما هذه الضحــايا ستبقـى |
* |
وستهدي الأنام هــذي الشموع
|
وسيبقـى الحسيـن يجري بدم |
* |
في عروقي فبالعبــير يضـوع
|
ويهيــم الفؤاد في تلبيــات |
* |
كلما مــرّ ذكــرُهُ ويــميع
|
ليلة السبط خلدت دين طــه |
* |
حــيث لولاه ديـن طه يضيع
|