يـوقـدُ النـارَ للألى طعنوا الشمس |
* |
ونــوراً للتائهيــن الحــيارى
|
يـعـزفُ المـوتَ للحيــاةِ وكان |
* |
السيفُ في وحـي صمتــه قيثارا
|
قـرأت فــي عينيـه من لغة الدم |
* |
حروفاً قــد عاهــدتُه انتصارا
|
ورأته يبني الشمــوخَ على أطلالِ |
* |
جُـرحٍ لــم يعــرف الإنكسارا
|
ويريقُ الشَــريانَ شلالَ هــدىٍ |
* |
كــانَ ينسابُ مــن يديه بحارا
|
فانبرت والرمالُ تسبقُهـا خَــطواً |
* |
إلى الشــمس قبــل أن تتوارى
|
إيهـي ياشمــسُ لاتمــوتي فإنّا |
* |
ما ألفنا مـن غيــر شمسٍ نهارا
|
إن عزمتِ على الغروب فردينا إلى |
* |
موطــن إشــراقك لنحياكِ ثارا
|
وهنــا المســرحُ الحسينيُّ قـد |
* |
أســدل ستـراً وأطفـأ الأنوارا
|