ليلةَ العشــرِ كمْ بعثتِ الضَّراما |
* |
لقلوبِ الأنامِ عــاماً فعامــا |
ليلةَ العــشرِ مـا تزال حكاياك |
* |
ِتُثير الشجى دموعـاً سجامــا |
حدّثينا عـن المــآسي العظيما |
* |
ت توالت على الـهدى تترامى |
حدّثينا عــن غربة السبط تُبدي |
* |
زُمرُ الشركِ في عداه الخصاما |
يوم جــاءت يقودها البغيُ ظُلماً |
* |
واستشاطت لحــربه أقزامـا |
حــاولت أن تــذلَّه ليزيــد |
* |
ٍأو يذوقَ المنونَ جاما فجامــا |
فرأتهُ صعبَ المجسَّةِ صُلبَ العود |
* |
ِيأبى له الحجـى أنْ يُضامــا |
وبوادي الطفوف سجّل مجــداً |
* |
كلَّما مــرَّ ذكــره يتسامـى |
بات والأهلُ والصحابُ تُناجـيه |
* |
بنطقٍ تـعطيه فيـه التزامــا |
تتفـدّاه بالبنيــن وبالأهــل |
* |
وتستعـذبُ الردى حيـنَ حاما |