وَهُنـَاكَ ( زينُ العابدين) يَشُدُّ في |
* |
سَاقَيْهِ صَبْرَهُماَ علـى الأَغْلألِ |
و (سُكَيْنَةٌ) بـاَتَتْ تـُوَدِّعُ خِدْرَهاَ |
* |
فَتدِبُّ نارُ الشوقِ فـي الأسْدَالِ |
والنسوةُ الخَفِراَتُ طـِرَنَ حمائماً |
* |
حيرى الرفيفِ كـئيبةَ الأَزْجَالِ |
مَازِلْنَ خلفَ دموعِ كـل صَغِيرةٍ |
* |
يَخْمِشنَ وَجْهَ الـصبرِ بالأذيالِ |
حتَّى تفجَّرَ سِرْبُها في سَرْوَةِ الـ |
* |
َأحزانِ فاحْتـَرَقـَتْ مِنَ المَوَّالِ |
ووراءَ أروِقَةِ الخيــامِ حكـايةٌ |
* |
أُخْرَى تتيـهُ طيُـوفُها بِجَمَالِ |
فَهُناَلِكِ (الأَسَدِيُّ) يُبْدِع صــورةً |
* |
لِفِدائِهِ ، حُورِيَّــةَ الأشكـالِ |
ويحاولُ استنفارَ شِيمَةِ نــُخْبَةٍ |
* |
زرعوا الفَلأةَ رُجُولَةً ومعـَاَلي (1) |
نادى بِهِمْ... والمجدُ يشهــدُ أنَّهُ |
* |
نادى بِأعظمِ فَاتِحِينَ رِجــاَلِ |
فإذا الفضاءُ مُُدَجَّجٌ بِصــوارمٍ |
* |
وإذا الترابُ مُلَغَّـمٌ بِعَوَالــي |