فديتك من ناع إلى الناس نفسَهُ |
* |
وموذنِ أهليـه بوشكِ وبــال |
كأن حياةَ النفسِ غيــر أحينة |
* |
فمالك لا تـرنو لهـا بوصـالِ |
لعمرك إن الموتَ مـُرُّ مـذاقُه |
* |
فما بالُ طعم الموتِ عندك حالي |
فديتُ وحيداً قد أحاط برحــلهِ |
* |
لال أبي سفــيان جيشُ ظلالِ |
يقـول لانصـار له قـد أبحتُكُمْ |
* |
ذمامي وعهدي فاسمعـوا لمقالِ |
ألا فارحلوا فالليلُ مـرخ سدولَهُ |
* |
عليكم ومنهاجُ البسيـطةِ خـالِ |
فمالهم مــن مطلب قـد تألَّبوا |
* |
عليه سوى قتلي ونهبِ رحالـي |
فقالوا جميعاً ما يُقــال لنا وما |
* |
نقولُ جـواباً عــندَ ردِّ سؤالِ |
تقيكَ مـن الموتِ الشديدِ نفوسُنا |
* |
ويرخصُ عندَ النفسِ ما هو غالِ |
أمِنْ فــَرَق نبغي الفريق وكلُّنا |
* |
لاولاده والعيــش بعـدك قالِ |
فطوبى لهـم قد فاز والله سعيُهُم |
* |
فكلُهم في روضة وظـلالِ (1) |