صيداً إذا شبّ الهياج وشابت الـ |
* |
ارض الـدما والطفل رعباً شابـا |
ركزوا قناهـم في صدور عداتهم |
* |
ولبيضهم جعلـوا الـرقاب قرابـا |
تجلو وجوههم دجـى النقع الذي |
* |
يكسـو بظلمتـه ذكـاء نقـابــا |
وتنادبـت للذب عنـه عصبـة |
* |
ورثـوا المعـالي أشيباً وشبابــا |
مـن ينتدبهم للكريـهة ينـتدب |
* |
منهـم ضراغمة الاسود غضابـا |
خفوا لداعي الحرب حين دعاهم |
* |
ورسوا بعرصة كربلاء هضابـا |
أسدٌ قد اتخذوا الصـوارم حليـة |
* |
وتسربلوا حلق الـدروع ثيـابـا |
تخذت عيونهم القساطل كحلهـا |
* |
وأكفّهم فيض النحـور خضابـا |
يتمايلـون كأنمـا غنـى لـهم |
* |
وقـع الضبـا وسقاهُمُ أكـوابـا |