(أبواب النبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام )(2)
____________ (1) هذا الفصل بكامله لم يذكر في تاريخ ابن الخشّاب، ولم نقف عليه بهذا الاختصار في كتاب الهداية للخصيبيّ، إلاّ أنّ الخصيبيّ عقد هناك باباً بعنوان: «باب ما جاء عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع الأئمة الراشدين عليهم السلام وعلى [ كذا ] ابوابهم الذين يخرج العلم الى أهل توحيد الله ومعرفته، وهم اثنا عشر باباً لاثني عشر إماماً». ثم عدَّد أسماء الأبواب في موضع واحد، وبعد ذلك بدأ بتفصيل أحوالهم وما قيل فيهم وما صدر منهم، جاء ذلك في الهداية المخطوطة (ص 117) الى آخر الكتاب، ولم يرد في المطبوعة. (2) العنوان لم يرد في (اس)، وكلمة (النبيّو) لم ترد في (طف).
( 146 )
( 147 )
أمّا النبيّ صلّى الله عليه وآله: بابهُ أمير المؤمنين(1) عليّ بن أبي طالب عليه السلام: بابهُ سلمانُ الفارسيُّ(2) (فلمّا مضى سلمان)(3)كان الباب: سفينةُ ذو اليدين، صاحب النبيّ صلّى الله عليه وآله. الحسن بن علي عليه السلام: بابُهُ سفينةُ وقيس بن عبدالرحمن. الحسين بن عليّ عليه السلام: بابُهُ رشيدُ الهجريّ.
____________ (1) كذا في (عش)، وتصوَّر طابع نسخة (قم) أنّ فيها نقصاً فعلّق بعد كلمة بابهُ، بقوله «بياصٌ بالأصل» وجعل قوله: «أمير المؤمنين» متصلاً بما بعده، فلاحظ، وباقي النسخ خالية من ذكر هذه الفقرة بكاملها. (2) كلمة (الفارسيّ) وردت في (قم وعش) فقط. (3) ما بين القوسين ورد في (اس) فقط.
( 148 )
عليُّ بن الحسين عليه السلام: بابُهُ أبو خالد الكابليّ ويحيى بنُ اُمّ طويل، قتله الحجَّاج بواسطٍ. محمد بن عليّ عليه السلام: بابُهُ جابر بن يزيد الجعفيُّ. جعفر بن محمد عليه السلام: بابُهُ المفضَّلُ بن عمر. موسى بن جعفر عليه السلام: بابُهُ محمّد بن المفضَّل(1) عليُّ بن موسى عليه السلام: بابُهُ محمد(2) بن الفرات. محمد بن عليّ عليه السلام: بابُهُ عمرُ بن الفرات.
____________ (1) كذا الصواب، وكان في النسخ «... بن الفضل» ولم يذكر (محمد بن الفضل) في الرجال من أصحاب الكاظم عليه السلام، والمذكور هو (محمد بن المفضل بن عمر) وقد عدَّه الخصيبي من الأبواب أيضاً في فصل «الأبواب» من كتاب الهداية (ص 128 ـ أ ـ ب) وكذلك جاء في الجدول الذي رتّبه الكفعميّ في المصباح (ص 523). (2) كذا في النسخ، لكن الذي جاء في الجدول الذي رتبه الكفعميّ في المصباح (ص 523) ذكر (عمر بن الفرات). ولاحظ باب الامام الجواد عليه السلام فيما يلي
( 149 )
عليُّ بن محمد عليه السلام: بابه عثمان بن سعيد العمريّ. وقال قومٌ: إنَّ محمد بن نصير النميريُّ الباب. وإنّ عثمان بن سعيد الباب(1)ومحمّد بن نصير للعلم(2) الحسن بن عليُّ عليه السلام: بابُهُ عثمان بن سعيد. ومحمد بن نصير، كما قالوا في أبيه، وهُم «النصيرية»(3)
____________ (1) كذا في النسخ، وفي (طف): «للباب». (2) كذا في (اس، وطف) وكان في (قم، وعش): المعلّم. (3) هكذا ورد اسم هذه الفرقة هنا، بعنوان القائلين ببابية محمد بن نصير. والظاهر في وجه تسميتها وهو أن اسم والده «... نصير»، لكن هذه التسمية لم ترد في شيء من كتب الفرق القديمة، وإنما ذكرت جماعة (محمد بن نصير) باسم «النمپريّة» لأنّه هو نميريّ من بني نمير (انظر الهداية المخطوطة «ص 129 ب» والمقالات والفرق للقميّ «ص 100 ـ 101 رقم 195 ـ 198» ). فإنّ لم يقع في كتابنا تصحيف النصيريّة من النمَيريّة، فهذا أقدم مصدر جاء النصّ فيه بأسم «النصريّة». والمتأخّرون من كتاب العلوييّن ـ الذين يعرفون بأسم «النُصريّة» يُنْكِرون أنْ تكون النسبة الى محمد بن نصير. بل ينسبها بعضهم الى «نصير» غلام الأمام علي عليه السلام (الإمامة في
=
( 150 )
القائم (الحجَّة المنتظر)(1)صلوات الله عليه(2): بابُهُ عثمان بن سعيد. فلمّا حضرته الوفاة اوصى الى ابنه أبي جعفر؛ محمّد بن عثمان، بعهدٍ عهده اليه أبو محمد؛ الحسن بنى عليّ عليه السلام روى عنه ثقات الشيعة أنّه قال: «هذا وكيلي، وابنُهُ وكيلُ ابني»(3) يعني أبا جعفر، محمد بن عثمان العمريّ. وحضرته الوفاة(4) فأوصى الى أبي القاسم؛ ____________
= الاسلام) عارف تامر (ص 187). ويجعلها بعضهم اسماً حصل متأخراً نسبة جبل «النصيرة» في سوريّاً (تاريخ العلويّين للطويل (ص 3 ـ 394) والعلويّون لهاشم عثمان (ص 3 ـ 36). ومهما يكن فانَّ النصيرية ـ اليوم ـ يعتقدون بمحمّد بن نصير النميريّ ويدافعون عنه، كما يبدُو من خلال أهم مصادرهم، ككتب الشيخ الحسين بن حمدان الخصيبيّ الذي يعظّم ـ هو بدوره ـ النُميريَّ ويعدُّهُ من الأبواب وقد توسَّع في ترجمه في الهداية (المخطوطة (ص 129 ب ـ 132 أ). (1) ما بين القوسين ليس في (اس). (2) جاء العنوان في (طف) هكذا: القائم عليه السلام. (3) نقل ذلك عن الإمام أبي محمد عليه السلام، الخصيبيُّ في الهداية (ص 132 أ) في الباب (12) من فصل الأبواب. (4) كذا في (اس) وكان في النسخ: «ولمّا حضرته الوفاة ...».
( 151 )
الحسين(1) بن روحِ النميري. ثمَّ امر(2) أبوالقاسم ابن روحٍ أنْ يعقد لأبي الحسن السمريّ. ثمَّ بطن(3) الباب. والله اعلمُ(4). تمَّ الكتابُ بحمد الله، وقوَّته، ومنّه(5) ____________ (1) اسم (الحسين) ليس في (اس). (2) في (اس): امره. (3) كذا في (اس) وهو بمعنى خفيَ واستتر، وفي النسخ «بطى» ولا معنى له. (4) قوله (والله أعلم) لم ترد في (طف). وقد ورد هنا في النسخ ذكر أولاد الإمام عليّ عليه السلام من غير فاطمة عليها السلام، وقد نقلناه الى الفصل الثاني، في موضع ذكر أولاده عليه السلام لمناسبته لذلك الموضع، كما أشرنا اليه. (5) كذا في (اس) وكان في (قم وعش): بحول الله و... وفي (طف) بحمدالله ومنّه. وقد الحقت بالنسخ ـ في هذا الموضع ـ روايةٌ مسندةٌ عن أبي جعفر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في فضل الإيام عليّ عليه السلام وقد ذكرناها في المقدّمة بعنوان «ملحق الكتاب» فراجع. تمَّ تبييضه والتعليق عليه ظهر الجمعة، الحادي عشر من شهر شوّال سنَة ثمانٍ وأربعمائة وألف، بقمُ المقدّسة.
وكتب السيّد محمّد رضا الحسيني والحمد لله ربّ العالمين