متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
ولد أمير المؤمنين عليه السلام من فاطمة عليها السلام وغيرها
الكتاب : تاريخ أهل البيت عليهم السلام    |    القسم : مكتبة التاريخ و السيرة

(ولد أمير المؤمنين عليه السلام)(1)


ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من فاطمة:
الحسن [ عليه السلام ]
والحسين [ عليه السلام ].
والمُحسنُ، سقطٌ(2)
واُمُّ كلثومٍ.
وزينب.
وولد له من خوله الحنَفية:
محمّد ابن الحنفيّة.
____________
(1) ما بين القوسين ليس في (اس). وقد فصّل الشيخ المطفر الحديث عن اولاد الإمام عليه السلام في كتاب بطل العلقمي (3|476 ـ 531).
(2) ذكر المحسن السقط أولاد امير المؤمنين عليه السلام: المفيد في الإرشاد (ص 180) وابن طولون في الأئمة الإثنا عشر (ص 58)، وأنساب الأشراف للبلاذريّ (ص 2 ـ 404) وجمهرة أنساب العرب للأندلسي (ص 16) والملل والنحل للشهرستاني (1|77) وقد حرّف في طبعة لاحقة، والتبيين للمقدسي (ص 92 و 133) ولسان العرب (6|60) مادة (شبر).
واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب (بطل العلقمي) للمظفر (3|473) وبعدها.


( 94 )
وولد له من امّ البنين بنت خالد بن يزيد(1)الكلابيّة:
(العبّاس و)(2).
عبدالله.
وجعفر.
وعثمان.
وولد له من أمّ حبيب التغلبيّة(3)ـ من سبْي خالد ابن الوليد ـ:
عُمَرُ.
____________
(1) كذا جاء في الكتاب نسب أمّ البنين، لكن العلماء أثبتوا نسبها هكذا: «بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد...» انظر تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام (ص 149) والجمهرة للكلبي (ص 31) ومقاتل الطالبيين (ص 81)، وجاء نسبها في الإرشاد للمفيد (ص 186) هكذا: بنت حزام بن خالد بن دارم.
(2) ما بين القوسين، وهو اسم أبي الفضل العبّاس ابن أميرالمؤمنين عليهما السلام وردَ في الهداية وتاريخ ابن الخشّاب، ولم يرد في سائر النسخ، أجمع أهل النسب والتاريخ على أنه أكبر إخوته الأربعة من اُمّ البنين، فانظر المصادر المذكورة في التعليقة السابقة (رقم 8) وسيأتي في نهاية هذه الفقرة ذكر اثنين من اولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، بأس (العباس) مع وصف أحدهما بالأصغر ، وأبو الفضل ابن امّ البنين هو العبّاس الأكبر، وصف بذلك في المصادر التالية ـ التي ذكرها القاضي في تعليقته ـ وهي: «المجدي» للنسابة العمري، و(ذخائر العقبى) للطبري، و(المناقب) لابن شهرآشوب.
أقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر(3/507).
(3) كلمة «التغلبية» وردت في (اس) فقط.

( 95 )
والعبّاس(1)
ورقيةٌ.
وولد له من أسماء بنت عميس الخثعميّة:
يحيى.
وولد له من ليلى(2)بنتِ مسعودٍ:
أبوبكر.
وعبيدالله(3)‌.
وولد له من اُمّ ولدٍ(4)
محمد الأصغر.
وولد له من إمراةٍ ـ اسمها الخير(5) ويقال: رمْلَةٌ:
سقطٌ(6).
____________
(1) هذا هو العبّاس الأصغر، وانظر كتاب (بطل العلقمي) للمظفر ص 507
(2) هذا هو المعروف في اسمها وهي النهشلية، وانظر مقاتل الطالبيين (ص 86 و 125) وبطل العلقمي (ص 499 ـ 501) وقد جاء اسمها في (اس): الميلاد، وفي الهداية (المهلا) في المخطوطة (ص 11 ب) لكن في المطبوعة (ص 95) كما في المتن ـ وجاء في تاريخ ابن الخشاب (ص ) بلفظ: «الميلاد» فلاحظ.
(3) في الجمهرة للكلبي: عبدالله.
(4) كذا في الهداية، وتاريخ ابن الخشاب، وكتب النسب، لكن في النسخ «ام زيد» ولاحظ جمهرة الكلبي (ص 31) وبطل العلقمي (ص 2 ـ 495).
(5) كذا في (اس) وكان في النسخ: «الخبز».
(6) ما بين القوسين لم يرد في الهداية ولا تاريخ ابن الخشاب، لكن جاء في

=


( 96 )
من أعقب من ولد أمير المؤمنين عليه السلام:
الحسن
والحسين
ومحمد ابن الحنفية
والعباس
وعُمَرُ(1)؟.
ومضى أمير المؤمنين عليه السلام، وخلّف أربع حرائر منهنَّ:
امامة بنت زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وليلى التميميّة(2)
وأسماء بنت عميس الخثعميّة.
واُمّ البنين الكلابيّة.
وتسع عشرة اُمّ ولدٍ(3)
____________

=
الهداية المطبوعة (ص 95) والمخطوطة (ص 11ب )ـ في هذا الموضع ـ ما يلي: «وكان له: الحسن (وفي المخطوطة: الحسين)، ورمْلة، وأمّهما اُمّ شعيب المخزوميّة».
وفي تاريخ الخشّاب (ص 171): وكان له اُمّ الحسين، ورملة، من اُمّ شعيب المخزوميّة».
(1) انظر في أعقب من أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام، عمدة الطالب (ص 64).
(2) كذا في النسخ، ولعلّ التميمية تصحيف: «النهشلية» فلاحظ.
(3) كذا في النسخ، وفي الهداية (المخطوطة ص 11 ب): ثمان عشرة اُمّ ولد،

=


( 97 )
(1) ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من غيرِ فاطمة:
محمدٌ.
العبّاس.
عثمان.
جعفرٌ.
عبدالله.
عبيدالله.
أبوبكرٍ.
عُمَرُ.
يحيى.
عونٌ.
عبدالرحمن.
محمد [الاوسط](2).
حمزة.
____________

=
ومثله في تاريخ ابن الخشاب (ص 172)، لكن في الهداية (المطبوعة ص 95): ثمانية عشر ولداً (كذا).
(1) من هنا الى محل التعليقة رقم (28) ورد في آخر نسخ كتابنا، فراجع.
(2) أضفناه بملاحظة ما سنذكره في التعليقة التالية

( 98 )

الأصاغر:
عمر الأصغر.
محمد الأصغر(1)
العباس الأصغر.
جعفر الأصغر.
قتل العبَّاس، وعثمان، وجعفرٌ، وعبدالله الأكبر(2)مع الحسين صلوات الله عليه(3)
وعبيدالله: قتل يوم المختار، ليلة المذار(4) وكان

____________
(1) كذا الصواب ظاهراً، وكان في النسخ هنا «محمد الأوسط» وهو غير مناسب لعنوان «الأصاغر». مع أن «محمداً» هذا ثالث الاولاد المسمَّينَ بـ «محمد» وقد سبق ذكر الاثنين، فلعل كلمة «الاوسط» كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين.
هذا، وقد سبق ذكر محمد الأصغر، وان اُمّه ام ولد، فلاحظ.
والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية، وأن الاوسط هو ابن اُمامة،وهذا هو الأصغر.
(2) كذا في النسخ، والظاهر أنّ كلمة «الأكبر» محرفة عن «الأكابر»، والمراد ان المقتولين مع الحسين عليه السلام هم العباس الاكبر وجعفر الاكبر، او تكون الكلمة مؤخّرةً عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما، وإلاّ فليس المسمى بعبدالله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالاكبر، فلاحظ.
(3) ذكر ابن الكلبيّ في أولاد أمير المؤمنين عليه السلام. محمداً، لاُمّ ولد، قتل مع الحسين عليه السلام. الجمهرة (ص 31) وبطل العلقمي (2 ـ 495).
(4) كذا الصواب، وكان في النسخ «ليلة الدار» وهو غلط.

=


( 99 )
مع مصعب بن الزبير، فقال مصعبٌ: «ياله فتحاً(1)لولا قتل عبيدالله».
وفي رواية اُخرى «قتل يوم صفين»
وليس بشيء(2)(3)

____________

=
والمذار: موضع بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، وبها مشهدٌ، عامر، كبير، جليل، عظيم، وهو قبر «عبيدالله بن عليّ بن أبي طالب» كذا في معجم البلدان (7|433) وقال المظفر: في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح، في لواء العمارة، كتاب (بطل العلقمي) (3|506).
وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في (المسائل الحائريات) في السرائر، كتاب الحجّ، فصل المزار، (ص 154) لكن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلك، كما اشار اليه محققها الشيخ رضا اُستادي حفظه الله، راجع الرسائل العشر (ص 287) وانظر مقاتل الطالبييّن (ص 125) وراجع: بطل العلقمي، للمظفر ( 3|501 ـ 507) فقيه تفصيل مفيد، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام (ص 465).
(1) كذا في (اس) وكان في النسخ: «فتح» بالرفع.
(2) لم أجد من ذكر قتل عبيدالله هذا في صفين، وإنما نسب الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد (ص 186) بأنّه قتل بكربلاء مع الحسين عليه السلام، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة، وذكر معارضته في السرائر (ص 155) كما عرفت، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( 3|4 ـ 505) عن الشيخ المفيد، فراجعه.
(3) ما بين المعقوفين من بداية التعليقة رقم (20) الى هنا، ورد في النسخ بشكلٍ مستقلّ في نهاية الكتاب، بعد الفصل السابع، وواضح أنّ موضعه المناسب هوهنا، لأنّه كلامٌ عن أولاد أمير المؤمنين عليه السلام، إلاّ أن يكون من زيادات الكتاب وإضافاتهم، وعلى كل حال فإيراده هنا أنسب، ولذلك أشرنا.

( 100 )


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net