متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
نصّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
الكتاب : الإمام محمد الجواد عليه السلام سيرة و تاريخ    |    القسم : مكتبة التاريخ و السيرة
وإمامنا الجواد عليه السلام وردت النصوص بإمامته عن جدّه النبيّ الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن آبائه عليهم السلام وإليك جملة من هذه النصوص:
نص النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم :
عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبدالله الاَنصاري يقول:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي
____________
1) فرائد السمطين 2 : 312 | 562 . وراجع : ينابيع المودة | القندوزي الحنفي 3 : 383 الباب 94 الطبعة الاُولى 1416 هـ ، تحقيق علي جمال أشرف الحسيني ، نشر دار الاُسوة ـ طهران .
2) فرائد السمطين 2 : 313 | 563 ، 564 . وراجع : ينابيع المودة 3 : 384 .

(25)

أوّلهم عليّ ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي ابن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي . . . » (1) .
ونقل صاحب الفرائد خبراً آخر يرويه ابن عباس عن يهودي يدعى نعثلاً حاجج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صفات الله ، ثم في أوصيائه وطلب من النبي تسميتهم ، فسماهم له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثنا عشر وصيّاً (2) .
ونقل أخطب خوارزم الموفق بن أحمد في كتابه « مقتل الحسين » عن ابن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالله الحافظ حدثني علي بن علي بن سنان الموصلي عن أحمد بن محمد بن صالح عن سلمان بن محمد عن زياد بن مسلم عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن سلامة عن أبي سلمى راعي أبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما اُنزل إليه من ربّه ) ، قلت : والمؤمنون ، قال : صدقت يا محمد من خلفت في أمتك ، قلت : خيرها ، قال : علي بن أبي طالب ، قلت : نعم يا رب ، قال : يا محمد إنّي اطّلعت إلى الاَرض اطلاّعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من اسمائي فلا اذكر في موضع إلاّ ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم اطّلعت الثانية ، فاخترت عليّاً ، وشققت له اسماً من اسمائي ، فأنا الاَعلى وهو علي؛ يا محمد
____________
1) راجع : ينابيع المودة 3 : 398 الباب 94 . وكشف الغمة | الاِربلي 3 : 314 .
2) فرائد السمطين 2 : 132 | 431 ، وعنه أورده القندوزي في ينابيع المودة 3 : 281 الباب 76 .

(26)

اني خلقتك وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والاَئمة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السموات وأهل الاَرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين ، يا محمد لو ان عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم اتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم ، يا محمد أتحب أن تراهم ، قلت : نعم يارب ، فقال : لي التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم ـ يعني المهدي ـ كأنّه كوكب دري . قال : يا محمد هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزتي وجلالي انه الحجة الواجبة لاوليائي والمنتقم من أعدائي » (1) .
روى الشيخ المفيد رحمه الله بالاِسناد عن زكريا بن يحيى بن النعمان ، قال : سمعت علي بن جعفر بن محمد يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ، فقال في حديثه : لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليه السلام لما بغى عليه إخوته وعمومته . . وذكر حديثاً طويلاً حتى انتهى إلى قوله : فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام ، وقلت له : أشهد أنك إمام عند الله . فبكى الرضا عليه السلام ثم قال : « يا عم ، ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بأبي ابن خيرة الاِماء النوبية الطيبة ، يكون من ولده الطريد الشريد ، الموتور بأبيه وجده ، صاحب الغيبة . . . » (2) .
____________
1) مقتل الحسين | الخوارزمي : 95 ـ 96 . وعنه رواه الجويني الشافعي في فرائد السمطين 2 : 319 | 571 .
2) الاِرشاد 2 : 275 . وراجع : اصول الكافي 1 : 323 | 14 . وإعلام الورى 2 : 92 . وبحار الاَنوار 50 :

=


(27)

وروى الشيخ الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) بسنده عن محمد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن عاصم ، عن محمد بن علي ابن موسى ، عن أبيه علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : « دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنده أُبيّ بن كعب ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مرحباً أبا عبدالله ، يازين السموات والاَرض . . ثم ذكر حواراً طويلاً مفصّلاً بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين أُبي ابن كعب ذكر له النبي أسماء الاَئمة ودعاء كل واحد منهم حتى وصل إلى إمامنا أبي جعفر الجواد عليه السلام ، فقال في صفته : وإنّ الله عزَّ وجلّ ركّب في صلبه ـ أي في صلب الاِمام الرضا عليه السلام ـ نطفة مباركة طيبة رضية مرضية ، وسمّاها محمد بن علي ، فهو شفيع شيعته ، ووارث علم جدّه . له علامة بيّنة ، وحجة ظاهرة ، إذا ولد يقول : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله . . » الخبر (1) .

 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net