(5) باب الاعتقاد في نفي الجبر والتفويض
قال الشيخ أبو جعفر - رحمة الله عليه - اعتقادنا في ذلك قول الصادق عليه السلام لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين.
فقيل له: وما أمر بين أمرين؟
قال: ذلك مثل رجل رايته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية فليس حيث لا يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية(2).
____________
(1) العبارة في م وذلك أنه تعالى لم يزل عالما بمقاديرها.
(2) رواه مسند المصنف في التوحيد: 362 باب نفي الجبر والتفويض ح 8 والكليني في الكافي 1:
122 باب الجبر والقدر ح 13.
|